بعد هذه الضربات على أوديسا، اتهمت أوكرانيا فلاديمير بوتين بـ"البصق في وجه" الأمم المتحدة وتركيا وتقويض تطبيق الاتفاق الموقع الجمعة بشأن استئناف صادرات الحبوب العالقة بسبب الحرب.
نشرت وزارة الدفاع الروسية مقاطع مصورة توثق ضرباتها التي دمرت السبت سفينة حربية أوكرانية وصواريخ سلمتها الولايات المتحدة، في ميناء أوديسا الحيوي لتصدير الحبوب الأوكرانية.
وأكد مسؤولو وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد، أن الضربة التي استهدفت الميناء بعد أقل من يوم من توقيع روسيا وأوكرانيا على اتفاق بشأن استئناف شحنات الحبوب من الميناء أصابت أهدافًا عسكرية فقط.
وقالت وزارة الدفاع الروسية "صواريخ عالية الدقة بعيدة المدى أُطلقت من البحر دمّرت زورقاً حربياً أوكرانياً كان راسياً، ومخزوناً من صواريخ هاربون المضادة للسفن التي سلّمتها الولايات المتحدة لنظام كييف".
وأضافت الوزارة في بيان على "تليغرام"، "توقّف عمل مصنع لإصلاح وتحديث السفن التابعة للجيش الأوكراني".
ويهدف الاتفاق الأول الذي تم توقيعه بين الدولتين منذ غزو روسيا لأوكرانيا في شباط/فبراير إلى تخفيف "الجوع الحاد"، الذي تقول الأمم المتحدة، إنّ 47 مليون شخص إضافي يواجهونه بسبب الحرب. ويتضمّن الاتفاق نقاطاً تتعلق بتسيير سفن الحبوب الأوكرانية على طول ممرات آمنة.
من جهته، أعلن المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، أن "ميناء أوديسا حيث كان يتم تحضير الحبوب للشحن، تعرّض للقصف"، مضيفاً "أسقطنا صاروخين، وضرب صاروخان آخران أراضي الميناء، حيث توجد حبوب".
ومن جانبه، قال حاكم منطقة أوديسا ماكسيم مارشينكاو إنّ الضربات الصاروخية خلّفت جرحى كما أدت إلى أضرار في البنية التحتية لميناء أوديسا، من دون أن يحدد عدد الإصابات أو مدى شدّتها.
ولم يتثنى لنا التأكد من صحة المعلومات التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية.