حلف الاطلسي مستعد لتدخل قوته في كوسوفو بسبب الاضطرابات على الحدود مع صربيا

جندي من قوة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي يحرس قافلة قرب قرية ليبوسافيتش شمال كوسوفو. 2018/12/13
جندي من قوة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي يحرس قافلة قرب قرية ليبوسافيتش شمال كوسوفو. 2018/12/13   -  Copyright  داركو فوجينوفيتش/أ ب
بقلم:  يورونيوز  مع أ ف ب

أدى قرار بريشتينا بفرض تصاريح إقامة موقتة على الأشخاص الذين يدخلون كوسوفو ببطاقة هوية صربية، وإلزام صرب كوسوفو باستبدال لوحات تسجيل سياراتهم بلوحات جمهورية كوسوفو، إلى اندلاع أعمال عنف.

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الأربعاء، بعد اجتماع مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، من أن قوة الناتو في كوسوفو (كفور) "مستعدة للتدخل إذا تعرض الاستقرار للخطر" بسبب الاضطرابات على الحدود مع صربيا.

وأعلن ستولتنبرغ في رسالة على تويتر قائلا: "تحدثت مع رئيس صربيا فوتشيتش حول التوترات في شمال كوسوفو"، مؤكدا أنه "على جميع الأطراف المشاركة بشكل بناء في الحوار الذي يقوده الاتحاد الأوروبي وحل الخلافات بالسبل الدبلوماسية. وقوة كفور على استعداد للتدخل إذا بات الاستقرار مهددًا وفقًا لتفويض الأمم المتحدة".

وقال الحلف إن قوة الناتو في كوسوفو تضم 3775 جنديًا من 28 دولة، وتتمثل مهمتها في توفير بيئة آمنة وضمان حرية التنقل "لصالح جميع مكونات شعب كوسوفو". وكان ستولتنبرغ تحادث الثلاثاء مع رئيس وزراء كوسوفو البين كورتي لتأكيد ضرورة تفادي الأعمال الاحادية.

وأدى قرار بريشتينا بفرض تصاريح إقامة موقتة على الأشخاص الذين يدخلون كوسوفو ببطاقة هوية صربية، وإلزام صرب كوسوفو باستبدال لوحات تسجيل سياراتهم بلوحات جمهورية كوسوفو، إلى اندلاع أعمال عنف.

ولم تعترف بلغراد يوما بالاستقلال الذي أعلنته كوسوفو في العام 2008، بعد عقد من حرب دموية خلفت 13 ألف قتيل معظمهم من ألبان كوسوفو. منذ ذلك الحين، تشهد المنطقة اضطرابات بين الحين والآخر.

وقررت سلطات بريشتينا تحت ضغط القوى الغربية خصوصا الولايات المتحدة، حليف كوسوفو، تأجيل لمدة شهر حتى أيلول/سبتمبر، دخول القواعد الجديدة على الحدود مع صربيا حيز التنفيذ.

مواضيع إضافية