Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

شاهد: أنصار مقتدى الصدر مستمرون باعتصامهم أمام البرلمان العراقي

مؤيدون لمقتدى الصدر يوزعون الطعام أمام البرلمان العراقي
مؤيدون لمقتدى الصدر يوزعون الطعام أمام البرلمان العراقي حقوق النشر  Adil al-Khazali/AP.
حقوق النشر Adil al-Khazali/AP.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

كان الصدر دعا مؤيديه إلى الاستمرار بالاعتصام حتى يُتخذ القرار بحل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وسط مرحلة من الخلافات السياسية العميقة التي تمر بها البلاد.

اعلان

استمر مؤيدو الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، في اعتصامهم أمام مقر البرلمان في بغداد، اليوم، السبت. 

وكان الصدر دعا مؤيديه إلى الاستمرار بالاعتصام حتى يُتخذ القرار بحل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وسط مرحلة من الخلافات السياسية العميقة بين التيار الصدري وخصومه السياسيين، خصوصاً الشيعة. 

وطالب المحتجون بـ"التغيير والإصلاح" بسبب وضع البلاد الذي ما برح "يتراجع منذ 2003" بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن أحد المتظاهرين.  

والصدر نفسه كان دعا مؤيديه إلى إخلاء البرلمان الثلاثاء الماضي، بعدما اقتحمه الآلاف بينهم لمدة خمسة أيام، في سعي لعرقلة محاولات خصوم الصدر الشيعة تشكيل حكومة.

وكان الصدر قال في الخطاب الذي دعا فيه مؤيديه إلى الانسحاب من البرلمان إنه "على يقين أن أغلب الشعب قد سئم الطبقة الحاكمة برمتها بما فيها بعض المنتمين للتيار"وطالب بـ"إنهاء الفساد وحل البرلمان"، كما قال إنه "لن يكون هناك مكان للوجوه القديمة". 

وجرح نحو 125 شخصاً في أعمال عنف حصلت السبت، أكثريتهم من المتظاهرين، إضافة إلى نحو 25 رجل أمن. 

وينصّ الدستور العراقي في المادة 64 منه على أن حلّ مجلس النواب يتمّ "بالأغلبية المطلقة لعدد اعضائه، بناءً على طلبٍ من ثلث اعضائه، أو طلبٍ من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية، ولا يجوز حل المجلس في اثناء مدة استجواب رئيس مجلس الوزراء".

ولا تزال الأزمة السياسية في البلاد قائمةً بقوّة، إذ يعيش العراق شللاً سياسياً تاماً منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/أكتوبر 2021. ولم تفضِ مفاوضات لامتناهية بين القوى السياسية الكبرى إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة.

وفي حين يمارس الضغط الشعبي على خصومه، ترك الصدر لهم مهمة تأليف الحكومة، بعدما استقال نواب التيار الصدري الـ 73 في حزيران/يونيو الماضي من البرلمان، بعدما كانوا يشغلون ككتلة، أكبر عدد من المقاعد فيه.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

مئات المتظاهرين في بغداد يطالبون بتغيير النظام

ماكرون قلق من الوضع في العراق ويدعو إلى الحوار

ما الذي يحرك الصراع على السلطة في العراق؟