منذ يومين لقى مدنيان أوكرانيان، مصرعهما وأصيب 3 فى قصف روسى وضربات صاروخية على منطقتى تشوهيف وديرهاتشى، بخاركيف حسب الحاكم المحلي أوليه سينيهوبوف وتسبب القصف بإلحاق أضرار بالبنى التحتية.
سارعت قوات الشرطة وفرق الحماية المدنية إلى ساحة بافليفسكا في وسط مدينة خاركيف بعد أن استهدف صاروخ روسي مركز ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وقد أكد رئيس وحدة التحقيق في الشرطة الوطنية في منطقة خاركيف أندريه شارنين، أنهم تعرفوا على الصاروخ وهو من نوع "إس -300" وذلك استنادا إلى الشظايا التي تم العثور عليها في ساحة بافليفسكا. وقال شارنين: "لقد كان صاروخًا متفجرًا. واستنادًا إلى شظايا الصاروخ في موقع الحادث، يمكننا تحديد نوع الصاروخ كما ترون، وقد أصاب الطريق في ساحة بافليفسكا".
وقال الحاكم المحلي أوليه سينيهوبوف إنه لم تقع إصابات بليغة، مشيرا إلى تعرض سيدة واحدة فقط إلى إصابات. أحد المواطنين ويدعى فيكتور، والذي يعمل في أحد محلات العطور قال: "لا أستطيع أن أفهم أين كانوا يطلقون النار. إذا كان هدفًا عسكريًا، فأنا سخيف. ليس لدي أي كلمات لائقة...."
أما فاليري أوفشينيكوف الذي يسكن غير بعيد عن مكان سقوط الصاروخ فقال: "هذا هو علم بلادنا وشعبنا... هذه مدينتنا، دولتنا.... يجب أن يعرف الجميع ما يعني هذا ... سيبقى معلقا هنا حتى النصر".
ومنذ يومين لقى مدنيان أوكرانيان، مصرعهما وأصيب 3 فى قصف روسى وضربات صاروخية على منطقتى تشوهيف وديرهاتشى، بخاركيف حسب الحاكم المحلي أوليه سينيهوبوف وتسبب القصف بإلحاق أضرار بالبنى التحتية في تشوهيف، وتم تدمير مؤسسة تعليمية في مدينة ديرهاشي، كما أسفر القصف أيضا عن تضرر المباني السكنية السيارات واندلعت بعض الحرائق.
وحاولت القوات الروسية الاستيلاء على خاركيف في بداية هجومها على أوكرانيا، ولكن تمّ صدها وتقوم منذ ذلك الحين بقصف معظم المناطق السكنية بشمال المدينة. وتقول موسكو إن أوكرانيا تخزن معدات عسكرية بالقرب من بنى تحتية مدنية وهو ما تنفيه أوكرانيا.