شاهد: يورونيوز تستطلع السيناريوهات المتوقعة في العراق في الساعات القادمة

متظاهر من اتباع التيار الصدري يحمل رصاصات فارغة أطلقت عليهم داخل المنطقة الخضراء 29/08/2022
متظاهر من اتباع التيار الصدري يحمل رصاصات فارغة أطلقت عليهم داخل المنطقة الخضراء 29/08/2022 Copyright AHMAD AL-RUBAYE/AFP or licensors
Copyright AHMAD AL-RUBAYE/AFP or licensors
بقلم:  Majid Abdulqader
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

توقع أستاذ العلوم السياسية الدكتور مهند الجنابي في حديث مع يورونيوز "أن ينضم المحتجون من حركة تشرين إلى اتباع التيار الصدري"، الأنصار الذين هم الان بدون قيادة واضحة بعد أن ألغى الصدر اللجنة التنسيقية للتظاهرات التي كانت تقودهم.

اعلان

مع تسارع الاحداث الميدانية في العراق بعد ما أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي، وإغلاق كافة المؤسسات التابعة له، يبدو أن المشهد العراقي أكثر ضبابية اليوم، خاصة مع التصعيد الذي قام بها انصار الصدر اليوم واقتحامهم للقصر الحكومي، وردود الفعل الدولية التي ظهرت بعد مقتل ثمانية متظاهرين على الأقل في المنطقة الخضراء.

يورونيوز حاورت عددا من المراقبين للشأن العراقي لمعرفة ما يمكن أن يحدث في قادم الساعات، حيث كانت التوقعات متباينة بشأن قرار الصدر الاعتزال الذي يتوقع أن يعدل عنه في الأيام القادمة، وبينما رأى البعض ألا تصعيد سيحدث، قال آخرون إن التصعيد من عدمه مرتبط بقرار حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

من جهته قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور مهند الجنابي إن اعتزال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد يكون وقتيا، لكن تأثيره قوي في المشهد السياسي العراقي. وكان الصدر قد اعتزل العمل السياسي في أكثر من مناسبة على مدى الأعوام السابقة.

وتوقع الجنابي في حديث مع يورونيوز "أن ينضم المحتجون من ثورة تشرين ( المتظاهرون الذين احتجوا عام 2019 في محافظات العراق المختلفة)، إلى المظاهرات التي ينظمها اتباع التيار الصدري" ، الأنصار الذين هم الآن بدون قيادة واضحة (بعد أن ألغى الصدر اللجنة التنسيقية للتظاهرات التي كانت تقودهم)، وهذا الأمر تستبعده العديد من القيادات لثورة تشرين وهي قيادات منقسمة، رغم مشاركة بعضهم بالفعل.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية " أنه رغم عدم وجود قيادة فإن المظاهرات لن تخرج عن السلمية التي طالما دعا اليها زعيم التيار الصدري"، متوقعا أن يقوم الإطار التنسيقي (تحالف شيعي موال لإيران والعدو اللدود للتيار الصدري) باتخاذ خطوات تصعيدية.

التصعيد بدا بالفعل

حدث ما كان يخشاه الكثير من العراقيين، بعد مقتل متظاهرين على يد ميليشيات أطلقت النار باتجاههم بحسب شهود عيان، بعد اقتحام أنصار التيار الصدري للقصر الحكومي ظهر اليوم. مصادر رفضت الكشف عن اسمها قالت إن الكثير من سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر نزلت إلى الشوارع، الأمر الذي أكده شهود عيان.

لكن هذا التصعيد قد ينتهي غدا (الثلاثاء) بحسب رأي سامان نوح الكاتب والصحفي المختص في شؤون كردستان، الذي قال ليورونيوز " إن المحكمة الاتحادية ستعطي قراراها الثلاثاء بشأن الدعوى التي قدمها التيار الصدري بحل البرلمان" ويرى نوح "أن المحكمة الاتحادية في حال قررت حل البرلمان أو أي قرار بهذا الشأن سوف يدخل العراق بفترة هدوء لغاية الاتفاق على تسوية بشأن الانتخابات المبكرة، وأي قرار بعكس ذلك فهذا يعني حصول تصعيد آخر."

وتوقع نوح أن يعدل الصدر عن قرار اعتزاله بعد فترة وأن يعود للمشهد السياسي كما فعل سابقا، لأن ردة فعله اليوم كانت بسبب استقالة المرجع كاظم الحائري الذي يقلده الصدريون، والذي طلب في بيان أن يتبع مقلدوه من الآن وصاعدا علي خامنئي، ملمحا إلى عدم مقدره السيد مقتدى الصدر على الاجتهاد.

أما الكاتب والصحفي شمخي جبر فيرى أن الطبقة السياسية في العراق لا تجيد إلا صناعة الأزمات، معتبرا في حديثه ليورونيوز أن الأمور وصلت إلى حد التماس بين الأطراف المتصارعة في ظل الفوضى والانفلات، وأن العديد من الأطراف السياسية تخشى الصدر لما يمتلكه من قاعدة شعبية واسعة

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: شرطة الدار البيضاء تضبط أكثر من 3 أطنان من الحشيش موجهة للتهريب الدولي

مقتدى الصدر: عن أسباب الكوارث الطبيعية.. " غضب سماوي" و"ذنب ليبيا غير مغفور"

العراق: مقتل أربعة وإصابة 15 في كركوك والحكومة ترفع حظر التجوال بعد سبت دام