شاهد: بعدما عاش وحيدا لسنوات... وفاة آخر رجل من قبيلة تم إبادتها عام 1995 في غابات الأمازون

الرجل يلقب بـ"برجل الحفرة" نسبة إلى الحفر التي كان يحفرها في الغابة
الرجل يلقب بـ"برجل الحفرة" نسبة إلى الحفر التي كان يحفرها في الغابة Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وفقًا لأحدث البيانات الحكومية، هناك حوالي 800 ألف من السكان الأصليين ينتمون إلى أكثر من 300 مجموعة أو قبيلة متميزة تعيش في البرازيل، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 209 مليون نسمة.

اعلان

أعلنت منظمة "سورفايفل إنترناشيونل" Survival International الحقوقية  لحماية مجتمعات الأمازون وفاة آخر رجل كان الناجي الوحيد من قبيلته بالأمازون.

وعُثر على الرجل المعروف باسم "رجل الحفرة" الذي كان يعيش في عزلة لما يقرب من ثلاثة عقود ميتًا داخل أرجوحته الشبكية في كوخ في أرض السكان الأصليين في تانارو بولاية روندونيا البرازيلية.

وذكرت المنظمة عبر حسابها على إنستغرام أن الرجل "عانى من عنف مروّع قُتل فيه كل من كان قريبًا منه. عاش وحيدًا تمامًا لسنوات عديدة، قاوم كل محاولات التواصل معه. الآن مات وقصة إبادة شعبه قد اكتملت".

ويظهر آخر فيديو التقط للرجل الملقب بـ"رجل الحفرة" نسبة لعشرات الحفر التي قام بحفرها في الغابة وهو يقطع الأشجار في الغابة بفأس.

ونشرت الصور التي تعود لعام 2011 من قبل المؤسسة الهندية الوطنية البرازيلية (FUNAI)، وهي وكالة حكومية تابعة لوزارة العدل مكلفة بمعالجة شؤون السكان الأصليين.

وقالت فيونا واتسون مديرة البحوث في "سورفايفل" لوكالة فرانس برس "من المستحيل معرفة ماكان يشعر به بعد أن شهد مقتل قبيلة بأسرها ويعيش في رقعة من الغابات المطيرة محاطة بمزارعين معادين ومسلحيهم".

ووفقًا لـفوناي، كان يعيش الرجل في إقليم تانارو في ولاية روندونيا بالقرب من الحدود مع بوليفيا.

ويعتقد الخبراء أن الرجل عاش بمفرده لمدة 22 عامًا بعد أن قُتل أفراد قبيلته على يد أصحاب الأراضي الأقوياء.

وتقول منظمة نوفاي التي تراقب 107 مجموعة معزولة من السكان الأصليين تعيش على الأراضي البرازيلية إنه "منذ الهجوم الأخير في أواخر عام 1995، تم تقليص المجموعة التي ربما كانت محدودة للغاية من حيث العدد إلى فرد واحد فقط".

وللبقاء على قيد الحياة، كان يزرع رجل الحفرة المنيهوت والذرة والموز والبابايا بالإضافة إلى اصطياده للحيوانات، كما تقول الوكالة وكان الرجل يرفض أي اتصال بالآخرين.

وقالت واتسون أن المنظمة "عانت من تخفيضات كبيرة في الميزانية مؤخرًا، وفي وقت سابق من هذا العام أغلقت بعض مراكز الحماية في المناطق التي يعيش فيها السكان الأصليون".

ووفقًا لأحدث البيانات الحكومية، هناك حوالي 800 ألف من السكان الأصليين ينتمون إلى أكثر من 300 مجموعة أو قبيلة متميزة تعيش في البرازيل، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 209 مليون نسمة

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مظاهرة أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل احتجاجا على اختفاء صحفي وناشط بريطاني في الأمازون

ماكرون ولولا يخططان لشراكة نووية في الغواصات خلال زيارة الرئيس الفرنسي للبرازيل

عديد الأشخاص يفقدون حياتهم بسبب الفيضانات في جنوب البرازيل