سياسي روسي يقترح الزج بنصف مليون جندي إضافي في ساحة المعركة الدائرة بأوكرانيا

ألكسندر بورودي، في الوسط، خلال مؤتمر صحفي مع إيغور ستريلكوف، القائد الانفصالي الموالي لروسيا، إلى اليسار، دونيتسك، أوكرانيا، السبت 12 يوليو 2014
ألكسندر بورودي، في الوسط، خلال مؤتمر صحفي مع إيغور ستريلكوف، القائد الانفصالي الموالي لروسيا، إلى اليسار، دونيتسك، أوكرانيا، السبت 12 يوليو 2014 Copyright AP Photo/Max Vetrov
بقلم:  يورنيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال السياسي وهو حليف لبوتين إنه "ظلم صارخ" أن تكون الحياة في العاصمة الروسية موسكو كما كانت قبل بدء الحرب، بينما تستمر القوات الروسية في مجابهة الموت و التدهور الصحي

اعلان

كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز، أن سياسيا روسيا مؤيدا للرئيس فلاديمير بوتين يدعم مسودة قانون تقترح من شأنها تعزيز الوجود العسكري الروسية في أوكرانيا بإضافة أعداد تتراوح ما بين 300.000 و500.000 جندي. 

قال ألكسندر بورودي، الذي يعمل في مجلس الدوما الروسي وساعد في قيادة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا في عام 2014، لصحيفة نيويورك تايمز إنه بدون مثل هذا التجنيد، ستظل الوحدات الروسية أقل عددًا من القوات الأوكرانية. كما قال إنه "ظلم صارخ" أن تكون الحياة في العاصمة الروسية موسكو كما كانت قبل بدء الحرب، بينما تستمر القوات الروسية في مجابهة الموت و التدهور الصحي.

ولم تقدم روسيا تقديرا لخسائر قواتها في أوكرانيا منذ أواخر مارس عندما أفادت وسائل إعلام روسية أنها فقدت حوالي 1351 جنديًا. في حين أشارت أوكرانيا إلى ارتفاع عدد القتلى في روسيا، حيث قدرت خسائر القوات الروسية بنحو 50 ألف جندي منذ بداية الحرب في 24 فبراير وحتى الأول من سبتمبر.

في غضون ذلك ، يبدو أن التقدم على جبهات الحرب لكلا الجانبين قد تباطأ في الأسابيع الأخيرة، وهو ما قد يعطي أهمية أكبر لأهمية تعزيز روسيا لقواتها.

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الأسبوع الماضي إن روسيا "تتعمّد" إبطاء وتيرة هجومها في أوكرانيا لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وهو تفسير سخرت منه وزارة الدفاع الأوكرانية.

هجوم مضاد

وشنت أوكرانيا هجومًا مضادًا في منطقة خيرسون الجنوبية التي تحتلها روسيا، لكن معهد دراسة الحرب (ISW) قدّر في آخر تقرير له يوم الأربعاء أن عمليات عسكرية بهذا الحجم لا يمكن أن تنجح أو تفشل في يوم أو أسبوع.

وقال المعهد: "اعترف المسؤولون الأوكرانيون منذ فترة طويلة بأنهم لا يمتلكون الكتلة الهائلة من القوة الآلية المطلوبة للقيام بحملة شبيهة بالحرب الخاطفة لتدمير الدفاعات الروسية في إقليم خيرسون أو في أي مكان آخر". وبدلاً من ذلك، فقد وضعوا الشروط منذ شهور من خلال مهاجمة وتعطيل خطوط الاتصالات الأرضية الروسية والقيادة وأنظمة اللوجستيات الروسية في جميع أنحاء جنوب غرب أوكرانيا المحتلة.

وبحسب ما أوردته نيويورك تايمز فإن بوتين اتخذ عدة خطوات في الأشهر الأخيرة لجلب المزيد من الجنود.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في يوليو/تموز إن إحدى الشركات العسكرية الروسية عملت على خفض معايير التجنيد من أجل تعزيز الخطوط الأمامية لروسيا.

وقالت الوزارة أيضا الشهر الماضي إن روسيا تخطط لتقديم مكافآت نقدية "مربحة" للمتطوعين بمجرد توجههم إلى أوكرانيا.

viber

كانت جهود بوتين الأخيرة، التي دخلت حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني (يناير)، بمثابة أمر للجيش الروسي بإضافة 137000 جندي جديد.

المصادر الإضافية • نيوزويك

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس وزراء أوكرانيا في برلين في مسعى لحشد دعم أكبر ضد الغزو الروسي

بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بلدانهم لطائرات إف-16

وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم موسكو الدامي