خصصت إسبانيا 6.8 مليار يورو من أموال برنامج "الجيل القادم" الذي يخصصه الاتحاد الأوروبي لتجديد المباني. لكن هناك عوامل أخرى تدخل في تحقيق هذا الهدف.
تعتبر المباني مشكلة بالنسبة لكفاءة الطاقة في إسبانيا. وتعد البلاد واحدة من أسوأ دول الاتحاد الأوروبي من حيث إعادة تأهيل وتحسين مبانيها خاصة القديمة حيث هناك حاجة إلى تغيير سريع لتحقيق أهداف الميثاق الأخضر والمساعدة في حماية الكوكب.
يقول برونو سوير، المدير العام لمجلس المباني الخضراء في إسبانيا، "علينا تجديد المباني وتحسينها لأنها بُنيت في حقبة، من الخمسينيات والستينيات حتى الثمانينيات أو التسعينيات حيث لم تكن هناك تكنولوجيا وجودة متقدمتان للغاية".
اقترحت الحكومة الإسبانية تجديد أكثر من نصف مليون منزل بحلول العام 2026 من إجمالي 25 مليون منزل في البلاد. ومع ذلك، من الضروري أيضًا تحسين كفاءة المباني غير السكنية.
خصصت إسبانيا 6.8 مليار يورو من أموال برنامج "الجيل القادم" الذي يخصصه الاتحاد الأوروبي لتجديد المباني. لكن هناك عوامل أخرى تدخل في تحقيق هذا الهدف.
يؤكد سوير أن البرنامج جاهز ويشير إلى أنه "في الوقت الحالي لدينا اللوائح والمعايير وكذلك تمويل من أوروبا، والآن نحتاج إلى توفير الطلبات على تجديد المساكن والمباني في وقت قصير وتشجيع الأشخاص الذين يرغبون في تحسين منازلهم".
جعلت بروكسل المساعدات المالية في إطار برنامج "الجيل القادم" تخضع لشروط مثل تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة والإدارة الجيدة للنفايات.