Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

خبراء: بوتين يقامر بأمرين بإعلانه التعبئة الجزئية

من مظاهرة ضدّ التعبئة في موسكو
من مظاهرة ضدّ التعبئة في موسكو Copyright AP Photo/Alexander Zemlianichenko
Copyright AP Photo/Alexander Zemlianichenko
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اختار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التصعيد سياسياً وعسكرياً، في خطوة يحذر مراقبون من أنها الأخطر منذ بدء الغزو في 24 شباط/فبراير.

اعلان

اختار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التصعيد سياسياً وعسكرياً، في خطوة يحذر مراقبون من أنها الأخطر منذ بدء الغزو في 24 شباط/فبراير. بحسب بعض المتابعين فضل بوتين ذلك على إعلان انسحاب استراتيجي من أوكرانيا، بعد الضربات التي تعرض لها جيشه، خصوصاً في الشمال الشرقي، في خاركيف.

  • - سياسياً: بدأت أربع مناطق تحتلها موسكو في أوكرانيا (لوهانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون 15 بالمئة من المساحة الإجمالية) في إجراء استفتاءات للانضمام إلى روسيا.
  • - عسكرياً: أعلن عنصر لجنة أمن الدولة السابق (كي جي بي) التعبئة الجزئية لدعم جيشه بنحو 300 ألف مقاتل جديد، وهو الأمر الذي تفاداه منذ بدء الحرب.

الحرب على وشك دخول البيوت الروسية

لم يتأخر ردّ قسم من الروس: تظاهر البعض في عشرات المدن، وانتشرت فيديوهات في وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أمهات وزوجات يبكين خوفاً على أولادهن وأزواجهن الذاهبين إلى الحرب. ومع أنه من الصعب تحديد نسبة المعارضين للتعبئة العامة، يمكن القول إن الحرب التي كانت "شيئاً بعيداً" بالنسبة للروس، أصبحت واقعاً.

في المطارات أيضاً، حاول رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و65 الفرار من البلاد للهرب من التجنيد، بينما أظهرت صور طوابير طويلة لرجال يصعدون إلى متن طائرات في مختلف أنحاء البلاد للالتحاق بالجبهة.

رغم أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أكد أن الذين سيتم استدعاؤهم للالتحاق بالقوات المسلحة لا تتخطى نسبتهم 1 بالمئة من الاحتياطيين، وهم من ذوي الخبرة العسكرية، يقول خبراء إن المرسوم الذي أصدره بوتين "ضبابيّ" بحيث يمكن استدعاء أي كان في واقع الأمر، ويضيفون أن العدد النهائي للملتحقين بالجيش سيكون أكثر من 300 ألف.

 يمكن لشبح التجنيد الإجباري أن يدخل الحرب إلى بيوت ملايين الروس وقد يغير في نسبة الشعب الروسي الداعم لما تسميه موسكو "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا. فمنذ شباط/فبراير يدعم نحو 45 بالمئة من المواطنين بشكل حازم قرار سيّد الكرملين، فيما يؤيّده 30 بالمئة آخرون ولكن مع بعض التحفظات بحسب أرقام نشرها مركز ليفادا الروسي المستقل. 

تقول تاتيانا ستونايوفا، الباحثة والخبيرة في الشؤون الروسية ومؤسسة موقع "آر.بوليتيك"، إن الروس أصبحوا يهتمون أكثر لأخبار الحرب القادمة من أوكرانيا منذ إعلان التعبئة الجزئية.

شكوك في قدرة الجيش الروسي

إلى جانب المسألة الاجتماعية الداخلية التي قد تزيد الضغوط على فلاديمير بوتين، يشكك خبراء في أن تكون روسيا قادرة على تدريب وتسليح مئات آلاف الجنود الإضافيين، بعضهم لا يريد حقاً خوض الحرب. 

 يقول روب لي، الخبير معهد البحوث للسياسة الخارجية، إن الجيش الروسي الفعلي "لم يؤدِّ مهماته جيداً" متسائلاً ما إذا كان بمقدور التعبئة أن تسدّ هذا العجز. ويضيف لي: هل ستكون الوحدات الجديدة مدربة جيداً ومجهزة قبيل انتشارها؟ الأرجح لا. 

أما مايكل كوفمان، الخبير العسكري في قناة آسيا الإخبارية (CNA) فيقول إن روسيا بمقدورها سدّ العجز في النقص البشري الذي تواجهه. ولكن لا يمكنها تحسين نوعية مقاتليها. ويعتقد كوفمان أن التعبئة لن تغير مجريات الحرب ولكنها ستسمح لروسيا بتحمل القتال لمدة أطول.

هل أهداف التعبئة هجومية أو دفاعية؟

يعتقد بعض الخبراء أن استدعاء مئات الآلاف من الروس إلى ساحات القتال مخصص للدفاع عن المناطق التي سيطرت عليها روسيا، والتي يرجح أنها ستكون صوّتت لصالح الانضمام إلى روسيا بحلول 27 أيلول/سبتمبر. 

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عقب أمر التعبئة الجزئية.. نفاد تذاكر الرحلات المغادرة من روسيا

روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذبة

روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أوكرانيا