مجموعة السبع توافق على إنشاء "آلية تنسيق" لإصلاح البنى التحتية لأوكرانيا
قالت الولايات المتحدة يوم الجمعة إنها ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، تتضمن تجديد دبابات من طراز تي-72 وصواريخ للدفاع الجوي من طراز هوك.
وقالت سابرينا سينج المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) للصحفيين إن الولايات المتحدة ستدفع تكلفة 45 دبابة من طراز تي-72 من جمهورية التشيك سيتم تجديدها كما ستقدم تمويلا لتجديد بعض صواريخ أنظمة هوك للدفاع الجوي.
وأضافت سينج إنه بالإضافة إلى مبالغ تجديد صواريخ هوك، فإن أموال مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية البالغة 400 مليون دولار سيتم بها تجديد الدبابات التشيكية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية. وهناك أيضا تمويل لشراء 1100 نظام جوي تكتيكي بلا تدخل بشري من طراز فينكس جوست و40 زورقا نهريا مصفحا، ضمن قدرات أخرى.
وقال نائب وزير الدفاع التشيكي توماس كوبيشني لرويترز إنه سيتم في المجمل تحديث 90 دبابة من أطراف ثالثة ومخزونات خاصة. وستمول الأموال الأمريكية 45 منها أو نصف الأسطول.
وفي أكتوبر تشرين الأول، كتبت رويترز لأول مرة عن مبادرة تزويد أوكرانيا بصواريخ هوك الدفاعية. وسيجري تطويرها لمستوى أنظمة صواريخ ستينجر وهو نظام دفاع جوي أصغر وأقصر مدى أرسلته الولايات المتحدة بالفعل لعرقلة الغزو الروسي.
فيما يلي أحدث تطورات الحرب في أوكرانيا:
زيلينسكي: روسيا تتكبد خسائر فادحة شرق أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد إن روسيا تتكبد خسائر فادحة في هجماتها "الشرسة" المستمرة في إقليم دونيتسك بشرق أوكرانيا وإنها تستعد لشن هجمات جديدة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور "الهجمات الروسية الشرسة على منطقة دونيتسك مستمرة. العدو يتكبد خسائر فادحة هناك". ومضى قائلا إنه يعتقد أن روسيا "تحشد القوات والموارد لاحتمال شن حملة هجمات أخرى على البنية التحتية، وعلى مرافق الطاقة في المقام الأول".
أوكرانيا: روسيا تدمر سفنا مدنية في خيرسون في المواجهة بجنوب البلاد
اتهم الجيش الأوكراني روسيا يوم الأحد بتدمير على نطاق واسع لسفن مدنية راسية على ضفاف نهر دنيبرو في منطقة خيرسون الجنوبية المحتلة التي تحاول القوات الأوكرانية الاستيلاء عليها.
وتمارس القوات الأوكرانية ضغوطا على نظيرتها الروسية على الضفة الغربية لنهر دنيبرو الذي يقسم أوكرانيا، مما أثار تكهنات بأن القوات الروسية تستعد للتقهقر إلى الجانب الآخر.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان إن الوقود من السفن المدمرة تسرب إلى دلتا النهر واتهم أيضا القوات الروسية بمصادرة محركات السفن ومعدات أخرى.
ولم تقدم هيئة الأركان أي تفسير لتصرفات موسكو. وتدمير السفن المدنية سيمنع القوات الأوكرانية من استخدامها إذا قررت العبور إلى الجانب الشرقي في حالة أي انسحاب روسي.
ولم تدل وزارة الدفاع الروسية بأي تعليق.
ويتوافق البيان مع التوتر المتصاعد في المنطقة، إذ قال المسؤولون الذين نصبتهم روسيا في المناطق المحتلة يوم الأحد إن عملا تخريبيا تسبب في انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه في مدينة خيرسون وعدد من التجمعات السكنية.
خيرسون من دون كهرباء وماء بعد قصف أوكرانيا على خطوط إمداد
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن شركة للطاقة في مدينة خيرسون الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا يوم الأحد أن الكهرباء انقطعت عن المدينة. ونقلت الوكالة عن خدمة خيرسون أوبلينيرغو الصحفية قولها إنه جار استيضاح أسباب الانقطاع الذي حدث وسط تحذيرات من أن معركة في المدينة الاستراتيجية قد تكون على وشك البدء.
واشنطن بوست: أمريكا تطالب أوكرانيا سرا بأن تظهر لروسيا انفتاحها على المحادثات
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن الولايات المتحدة تشجع أوكرانيا سرا على التلميح بالانفتاح على التفاوض مع روسيا، بعد أن قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن موسكو تصعد الحرب وليست راغبة بجدية في المشاركة في محادثات سلام.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تذكر أسماءها القول إن طلب المسؤولين الأمريكيين لا يهدف إلى الضغط على أوكرانيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وإنما محاولة محسوبة لضمان أن تحافظ كييف على دعم دول أخرى.
وأضافت الصحيفة، أن مسؤولين من الولايات المتحدة وأوكرانيا أقروا بأن رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تسبب في قلق في أجزاء من أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث تشعر تلك المناطق بأكبر تبعات للحرب على تكلفة الغذاء والوقود.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه قوله "الإرهاق من تبعات الملف الأوكراني حقيقة واقعة بالنسبة لبعض شركائنا".
وكالة الطاقة الذرية: عودة التيار الكهربائي الخارجي إلى محطة زابوريجيا النووية
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم السبت عودة التيار الكهربائي الخارجي إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا بعد يومين من انفصالها عن شبكة الكهرباء بعدما ألحق قصف روسي الضرر بخطوط الجهد العالي.
وقال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان إنه تم إصلاح خطي الكهرباء الخارجيين بالمحطة وبدأت إعادة الربط بالشبكة بعد ظهر أمس الجمعة.
وكرر غروسي دعوته إلى إنشاء منطقة أمان نووي وحماية أمنية حول المحطة لمنع وقوع حادث نووي، مضيفا "لا يمكننا تحمل إضاعة المزيد من الوقت. يجب أن نتحرك قبل فوات الأوان".
مهاجمون يصيبون قاضيا مواليا لروسيا حكم بالإعدام على أجانب في أوكرانيا
قال مسؤول موال لموسكو يوم السبت إن مهاجمين أوكرانيين أطلقوا النار على قاض في منطقة بشرق أوكرانيا تسيطر عليها روسيا وأصابوه بجروح خطيرة بعد أن حكم على ثلاثة أجانب بالإعدام في يونيو حزيران.
وقال دينيس بوشيلين، حاكم منطقة دونيتسك الأوكرانية التي تسيطر روسيا على أجزاء منها، إن القاضي ألكسندر نيكولين أصيب في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة في بلدة فوهليهيرسك شمال شرق مدينة دونيتسك.
وكتب بوشيلين على تلغرام "يستمر النظام الأوكراني في إظهار أساليبه الإرهابية الدنيئة".
ونقل عن الأطباء أن حالة نيكولين خطيرة لكنها مستقرة.
وحكم نيكولين في يونيو حزيران بإعدام بريطانيين اثنين ومغربي أُلقي القبض عليهم في أثناء القتال لصالح أوكرانيا قائلا في منطوق الحكم إنهم حاولوا الإطاحة بالسلطات المحلية.
وأُطلق سراح الرجال الثلاثة، الذين وصفهم بوشيلين بأنهم "مجرمو حرب نازيون"، في سبتمبر أيلول في إطار تبادل كبير للأسرى بين أوكرانيا وروسيا.
وقُتل وأصيب في الأشهر الأخيرة عدد من المسؤولين الذي عينتهم روسيا في محاولات اغتيال على ما يبدو.
شولتس يؤكد أن اتفاق تجنّب التصعيد النووي في أوكرانيا يبرر زيارته إلى الصين
دافع المستشار الألماني أولاف شولتس السبت عن زيارة مثيرة للجدل أجراها إلى الصين ووصفها بأنّها "تستحق العناء"، مستنداً في ذلك إلى اتفاق على معارضة استخدام الأسلحة النووية في الحرب في أوكرانيا.
وأشاد شولتس خلال اجتماع الحزب الاشتراكي الديموقراطي غداة زيارته التي استغرقت 12 ساعة إلى بكين، باتفاق مع الرئيس الصيني شي جينبينغ يقضي بضرورة تجنّب تصعيد نووي للغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال "أعتقد أنّه في ضوء كلّ الجدل بشأن ما إذا كان السفر إلى هناك أمراً صحيحاً أم لا - حقيقة أنّ الحكومة الصينية، الرئيس الصيني وأنا تمكنّا من القول إنه يجب عدم استخدام أي أسلحة نووية في هذه الحرب - من أجل ذلك وحده، كانت هذه الرحلة تستحق العناء".
وقال شولتس بعد محادثات مع شي الجمعة، إنه شدّد على أنّ "الحرب الروسية في أوكرانيا تشكّل وضعاً خطيراً للعالم بأسره" وحثّ بكين حليفة روسيا على استخدام "نفوذها" على موسكو لتجنّب التصعيد ووقف الغزو.
من جهتها، أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الجمعة بأنّ "شي أشار إلى حاجة الصين وألمانيا، وهما دولتان رئيسيتان لهما تأثير كبير، للعمل معاً في أوقات التغيير وعدم الاستقرار والمساهمة بشكل أكبر في السلام والتنمية العالميين".

وكان البيت الأبيض قد أعلن هذا الأسبوع أنّ نقاشات المسؤولين الروس المتكرّرة بشأن احتمال استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا جعل واشنطن تشعر بالقلق من تحوّل الأمر إلى واقع.
وردّت وزارة الخارجية الروسية بأنّ "الأولوية القصوى" للعالم يجب أن تكون تجنّب صدام القوى النووية "في الوضع الحالي الصعب والمضطرب".
وكان المستشار الألماني أول زعيم في مجموعة السبع يزور بكين منذ بداية جائحة كوفيد. وأجرى هذه الزيارة برفقة وفد تجاري كبير.
وأثارت الرحلة انتقادات في ألمانيا وبين الشركاء الأوروبيين بشأن اعتماد برلين المتزايد على بكين، كما أثارت جدلًا لأنها جاءت بعد فترة وجيزة من تعزيز شي قبضته على السلطة في الصين، الشهر الماضي فقط.
زيلينسكي: إيران تكذب بشأن إرسال عدد محدود من الطائرات المسيرة لروسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت إن إيران تكذب بشأن إرسالها عددا محدودا من الطائرات المسيرة إلى روسيا.
وأضاف زيلينسكي أن القوات الأوكرانية تسقط عشرا على الأقل من هذه الطائرات يوميا.
واعترفت إيران للمرة الأولى يوم السبت بأنها زودت موسكو بطائرات مسيرة لكنها قالت إنها أرسلتها قبل الحرب في أوكرانيا، حيث تستخدم روسيا طائرات مسيرة لاستهداف محطات طاقة وبنية تحتية مدنية.
وقال حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني إنه تم إرسال "عدد صغير" من الطائرات المسيرة إلى روسيا قبل شهور قليلة من الغزو.

أوكرانيا تحذّر إيران من عواقب "التواطؤ" مع موسكو
حذّرت أوكرانيا إيران السبت من أن "عواقب التواطؤ" مع موسكو "تتجاوز المنفعة" التي ستجنيها من دعم روسيا، بعدما أقرّت طهران لأول مرة بإرسال مسيّرات إلى روسيا.
وكتب الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نكولينكو على فيسبوك "على طهران أن تدرك بأن عواقب التواطؤ في جرائم عدوان روسيا الاتحادية على أوكرانية ستتجاوز المنفعة (التي ستجنيها إيران) من دعمها لروسيا".
قال وزير الخارجية السويدي للإذاعة يوم السبت إن الحكومة الجديدة في البلاد ستنأى بنفسها عن فصائل "وحدات حماية الشعب" الكردية في الوقت الذي تسعى فيه ستوكهولم إلى الحصول على موافقة تركيا من أجل عضويتها المنشودة في حلف شمال الأطلسي.
للمزيد عن هذا الخبر اضغط على الرابط أدناه:
