وزيرة الخارجية الفرنسية تعلن انتهاء "أزمة التأشيرات" مع المغرب

وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا خلال مناقشة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية  في واشنطن، الولايات المتحدة
وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا خلال مناقشة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، الولايات المتحدة Copyright OLIVIER DOULIERY/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية التي تقوم بزيارة حالياً إلى المغرب، اليوم، الجمعة، انتهاء ما سُمي بـ"أزمة التأشيرات" التي أدت إلى توتر في العلاقات الثنائية بين باريس والرباط.

اعلان

أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا التي تقوم بزيارة رسمية الى الرباط الجمعة انتهاء أزمة التأشيرات التي عكرت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا منذ أكثر من عام.

وقالت كولونا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة عقب مباحثات بينهما، "لقد اتخذنا إجراءات، مع شركائنا المغاربة، من أجل العودة إلى تعاون كامل في مجال الهجرة".

وأوضحت أن هذا القرار "دخل حيز التنفيذ منذ الاثنين الماضي" معربة عن "سعادتها" بذلك.

وشهدت علاقات الحليفين التقليديين فتورا في الأشهر الأخيرة خصوصا بعد قرار باريس في أيلول/سبتمبر 2021 تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغرب والجزائر إلى النصف، مبررة ذلك برفض البلدين استعادة مهاجرين غير نظاميين تريد باريس ترحيلهم.

وهو القرار الذي وصفته الرباط حينها بأنه "غير مبرر"، وأثار سخطا في المملكة حيث أدانه نشطاء حقوقيون ومثقفون ووسائل إعلام محلية.

من جهته قال وزير الخارجية المغربي إن "المغرب امتنع عن التعليق رسميا على تلك الإجراءات (خفض عدد التأشيرات) التي اتخذتها السلطات الفرنسية من جانب واحد احتراما لسيادتها، وبطبيعة الحال كانت هناك ردود أفعال شعبية من طرف الناس المعنيين".

وأضاف "اليوم أيضا قرار العودة إلى الوضع الطبيعي قرار أحادي الجانب يحترمه المغرب ولن نعلق عليه رسميا (...) لكنه يسير في الاتجاه الصحيح".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فرنسا قد تواجه انقطاعاً للكهرباء بسبب نقص الإمدادات هذا الشتاء

نقص حاد في الأطباء في فرنسا وأوروبا تكافح لسد العجز في عدد العاملين بالقطاع الصحي

فيديو: انتشال حمار من تحت الأنقاض حيّاً بعد ستة أيام من الزلزال المدمر في المغرب