زيلينسكي يؤكد صمود قواته في سوليدار وبخموت وبريطانيا تدرس تزويد أوكرانيا بدبابات تشالنجر 2
قالت وكالة أنباء تاس الحكومية الروسية إن الحكومة أبدت دعمها لتعديل تشريعي يعتبر الخرائط التي تشكك في "وحدة الأراضي" الرسمية للبلاد مواد متطرفة يعاقب عليها القانون.
وذكرت الوكالة أن تعديل قانون مكافحة التطرف في روسيا ينص على أن "الخرائط والوثائق والصور الأخرى التي تشكك في وحدة أراضي روسيا" سيتم تصنيفها على أنها مواد متطرفة.
ويسمح القانون الروسي الغامض بشكل كبير لمكافحة التطرف للكرملين بإحكام قبضته على المعارضين. ويسري القانون على المنظمات الدينية والصحفيين وموادهم، فضلا عن نشاط الشركات ضمن أشياء أخرى.
وذكرت تاس أن التعديل الجديد طرح بعد أن أشار من اقترحوه إلى أن بعض الخرائط التي وزعت في روسيا تشكك في "الانتماء الإقليمي" لشبه جزيرة القرم وجزر الكوريل.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014 في خطوة رفضتها أوكرانيا والعديد من الدول باعتبارها غير قانونية. واعترض منذ ذلك الحين الأوكرانيون وحكومتهم في كثير من الأحيان على خرائط للعالم تظهر شبه جزيرة القرم كجزء من الأراضي الروسية.
ولم تعلن روسيا واليابان رسميا انتهاء الأعمال القتالية في الحرب العالمية الثانية بسبب المواجهة بينهما بشأن مجموعة من الجزر الواقعة قبالة جزيرة هوكايدو في أقصى شمال اليابان. واستولى الاتحاد السوفياتي في نهاية الحرب على تلك الجزر المعروفة في روسيا باسم الكوريل وفي اليابان باسم الأقاليم الشمالية.
من ناحية أخرى، بدأ السياسيون الروس مناقشة معاقبة الروس الذين يعارضون الحرب في أوكرانيا والذين، كما قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، "يتمنون فناء وطنهم".
وقال ميدفيديف، أحد أبرز حلفاء بوتين، إنه "في أوقات الحرب" توجد قواعد خاصة تسمح بالتصدي للخونة.
زيلينسكي: القوات الأوكرانية صامدة أمام "هجمات أكثر شدّة" في سوليدار
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين إن قواته تصمد أمام "هجمات جديدة وأكثر شدّة حتى" على سوليدار قرب مدينة بخموت في شرق البلاد التي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ أشهر. وأوضح زيلينسكي في خطابه اليومي "أشكر جميع جنودنا الذين يحمون بخموت... (و) جميع المقاتلين في سوليدار الذين يصمدون أمام هجمات الغزاة الجديدة والأكثر شدّة".
وتقع سوليدار في منطقة دونيتسك على مسافة نحو 15 كيلومتراً من مدينة بخموت التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 70 ألف نسمة والتي أصبحت الآن مركزاً للقتال.
وأضاف زيلينسكي "بفضل صمود جنودنا هناك، في سوليدار، كسبنا وقتا إضافياً (...) لأوكرانيا". وتابع قائلاً "كل شيء دمر تماماً... كل أرض سوليدار مغطاة بجثث الغزاة وتشويهات خلّفتها الانفجارات".
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت القوات الأوكرانية أنها صدّت محاولة للسيطرة على سوليدار، لكن القتال استؤنف. وقالت نائبة وزير الدفاع غانا ماليار على تلغرام "بعد محاولة فاشلة للعدو للسيطرة على سوليدار، أعاد (الروس) تجميع صفوفهم واستعادوا القوى البشرية ونقلوا وحدات هجومية إضافية وغيّروا التكتيكات وبدأوا الاعتداءات".
وأضافت "حالياً، نشر العدو عدداً كبيراً من الوحدات الهجومية المؤلّفة من أفضل احتياطيي مجموعة فاغنر. إنهم حرفيا يطأون على جثث جنودهم". وفي وقت سابق الإثنين، قالت القوات الانفصالية المدعومة من روسيا في منطقة دونيتسك إنها سيطرت على بلدة باخموتسكي الواقعة على مسافة كيلومترات قليلة من سوليدار.
على صعيد منفصل، قال مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين على وسائل التواصل الاجتماعي إن وحدات من فاغنر "حصراً" اقتحمت سوليدار.
هل تزود بريطانيا أوكرانيا بدبابات تشالنجر 2؟
طلبت أوكرانيا دبابات بريطانية منذ الصيف، لكن يبدو أن المملكة المتحدة، التي يتكون إجمالي أسطولها من 227 دبابة، لديها عرض صغير، بالمقارنة بعدد المدرعات الذي قالت كلّ من ألمانيا والولايات المتحدة إنها ستتبرع به للجيش الأوكراني.

وزارة الدفاع الأوكرانية: الجيش الروسي بدأ هجوماً ثانياً وعنيفاً على بلدة سوليدار في دونيتسك
قال نائب وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار إن القوات الروسية تقوم بمحاولة أخرى للتقدم باتجاه بلدة سوليدار في منطقة دونباس الشرقية. وقالت ماليار في بيان على تلغرام: "بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على سوليدار والتراجع، أعاد العدو تجميع قواته، ونشر وحدات هجومية إضافية، وغير التكتيكات وشن هجوماً قوياً".
وتركز القوات الروسية مدعومة بمقاتلين من مجموعة فاغنر الاستيلاء على بخموت وبلدة سوليدار المجاورة منذ أوائل الصيف. وفي الأيام الأخيرة ركزت الهجمات الروسية على سوليدار في محاولة واضحة لعزل البلدة.
وقال ماليار إن "العدو يتقدم حرفياً على جثث جنوده، مستخدماً على نطاق واسع المدفعية وقاذفات الصواريخ المتعددة وقذائف الهاون".
البيت الأبيض: إيران قد تكون ممن يسهمون في جرائم حرب بأوكرانيا
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يوم الاثنين إن إيران قد تكون ممن يسهمون في جرائم حرب بأوكرانيا من خلال تزويد روسيا بطائرات مسيرة.
وأضاف للصحفيين "أسلحتهم تستخدم لقتل المدنيين في أوكرانيا ومحاولة إغراق المدن في البرد والظلام وهو ما يضع إيران، من وجهة نظرنا، في موقف أنها قد تكون ممن يسهمون في جرائم حرب واسعة النطاق".
قتيلان على الأقل في ضربة روسية استهدفت سوقا في شمال شرق أوكرانيا
قُتل شخصان على الأقل الاثنين في غارة جوية روسية استهدفت سوقا في قرية شيفتشينكوف في شمال شرق أوكرانيا، على ما أعلنت السلطات المحلية، فيما يتواصل القتال في الشرق.
وقال حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف على تلغرام "أصيب ستة أشخاص بهجوم صاروخي على شيفتشينكوف. وقتل اثنان آخران" ناشرا صورا لعناصر إطفاء بين الأنقاض وأكشاك تلتهمها النيران.
وفي خيرسون في جنوب أوكرانيا، أفاد الحاكم ياروسلاف يانوشيفيتش عن مقتل شخص وجرح آخر في قصف روسي أصاب حيا سكنيا.
أما في الشرق، فنفّذت القوات الروسية "قصفا مكثفا" على كوراخيفكا، ما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل وإلحاق أضرار بحوالى 20 منزلا، وفقا للحاكم بافلو كيريلنكو.
وبحسب الرئاسة الأوكرانية، قتل شخصان وأصيب 10 خلال الساعات ال24 الماضية في كل أنحاء البلاد.
من جهته، أكّد الجيش الأوكراني أن مدينة باخموت في شرق البلاد ما زالت "النقطة الأكثر سخونة على الجبهة" حيث "يدور قتال عنيف".
وقال الناطق باسم القيادة الشرقية للجيش سيرغي تشيريفاتي "حشد العدو أقصى عدد من القوات الجاهزة للقتال هناك، بما فيها وحدات فاغنر" شبه العسكرية التي يقاتل عناصرها إلى جانب القوات الروسية.
وسائل إعلام: بريطانيا تدرس تزويد أوكرانيا بدبابات تشالنجر 2
نقلت شبكة سكاي نيوز يوم الإثنين عن مصدر غربي أن بريطانيا تدرس تزويد أوكرانيا بالدبابات لأول مرة لمساعدة البلاد في التصدي للقوات الروسية.
وقالت سكاي إن المناقشات جارية "منذ أسابيع قليلة" حول تسليم الدبابة القتالية الرئيسية للجيش البريطاني تشالنجر 2 إلى أوكرانيا.
صحيفة: إرجاء قرار إيطاليا بشأن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا حتى فبراير
أفادت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية يوم الاثنين بأن البلاد لن تتخذ أي قرار بشأن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا قبل فبراير شباط بسبب توترات سياسية واعتبارات تتعلق بالتكلفة ووجود نقص في المعدات العسكرية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أسبوعين إن روما تدرس إمداد بلاده بدفاعات جوية، بعد مكالمة هاتفية مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني أعادت فيها تأكيد "الدعم الكامل" من حكومتها لأوكرانيا.
وبعد ذلك بفترة وجيزة، جاءت لهجة وزير الدفاع جويدو كروزيتو متحفظة حول ما إذا كانت إيطاليا قادرة على إمداد أوكرانيا بمنظومات دفاع جوي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تحددها أن ميلوني الداعمة بشدة لكييف تواجه معارضة فيما يتعلق باعتماد قرار لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا من حليفيها اليمينيين ماتيو سالفيني وسيلفيو برلسكوني.
ويرتبط السياسيان بعلاقات طويلة الأمد مع موسكو.
إلا أن مصادر من حزبيهما السياسيين، (الرابطة) الذي ينتمي له سالفيني و(إيطاليا.. إلى الأمام) الذي ينتمي إليه برلسكوني، نفت وجود أي مشكلة تتعلق بالقرار.
وكتبت لا ريبوبليكا أن هناك مشكلة أخرى تعرقل القرار تتمثل في السحب من منظومات الدفاع الجوي الخاصة بالجيش الإيطالي، إذ أن اثنين من أصل خمس بطاريات صواريخ مخصصة بالفعل للكويت وسلوفاكيا.
البابا فرنسيس يدين استخدام إيران عقوبة الإعدام ضد المتظاهرين
أدان البابا فرنسيس يوم الاثنين إيران لاستخدامها عقوبة الإعدام ضد متظاهرين يطالبون باحترام أكبر للمرأة.
كانت تصريحات البابا، التي أدلى بها في خطابه السنوي للدبلوماسيين الذين يقدمون أوراق اعتمادهم لدى الفاتيكان، هي الأقوى له منذ بدء الاحتجاجات في أنحاء إيران بعد وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاما) في سبتمبر أيلول الماضي في حجز للشرطة.
وقال فرنسيس "الحق في الحياة مهدد أيضا في تلك الأماكن التي يستمر فيها فرض عقوبة الإعدام، كما هو الحال بإيران في هذه الأيام، عقب المظاهرات الأخيرة التي تطالب باحترام أكبر لكرامة المرأة".
وأضاف "لا يمكن تطبيق عقوبة الإعدام من أجل تحقيق عدالة مزعومة لدولة لأنها لا تشكل رادعا ولا توفر العدالة للضحايا لكنها تغذي فقط التعطش للانتقام".
عملية "انتقامية" روسية وسيطرة موالين لموسكو على بلدة في شرق أوكرانيا
تواصل القصف في أوكرانيا بعد انتهاء هدنة أقرّها الرئيس الروسي لم يسرِ مفعولها خصوصا أن موسكو كشفت أنها ثأرت للخسائر التي تكبّدتها، في حين أعلن انفصاليون موالون لها عن سيطرتهم على بلدة في الشرق الأوكراني.
في منطقة سومي وحدها، في شمال شرق أوكرانيا، أبلغت السلطات المحلية عن أكثر من مئة ضربة نُفّذت يوم الأحد.
وكتب رئيس الإدارة المحلية دميترو ييفيتسكي على "تلغرام" أن "الجيش الروسي نفّذ 144 ضربة خلال اليوم" استهدفت خصوصا بلدات إسمانسك ونوفوسلوبيد وميروبيل وبيلوبول وخوتين "التي كانت في مرمى النيران".
قصف الجيش الروسي إسمانسك بقذائف هاون وراجمات صواريخ من نوع "غراد" ومدفعية ثقيلة، مدمّرا أربعة منازل ومدرسة وقاعة عامة.
لكن القصف لم يسفر عن أيّ ضحايا، بحسب المصدر عينه.