نصبت الشرطة العسكرية في ليتوانيا دورية أمنية قرب الدبابة يوم الثلاثاء، ووضع أحد المرشحين لرئاسة البلدية حاوية قمامة عليها لافتة كتب عليها "القرنفل والشموع والحنين إلى الاتحاد السوفيتي".
اعلانبدأت الشرطة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس تحقيقاً في سلسلة من الحوادث التي قام فيها متعاطفون مع الروس بإحضار الزهور إلى الدبابة التي دمرت خارج كييف، وتشاجروا بعدها مع أنصار أوكرانيا في الساحة الرئيسية بالمدينة يومي الأحد والإثنين.
ويتعلق التحقيق بانتهاك الحظر المفروض على عرض الرموز السوفياتية، والتي يعاقب عليها بغرامة تصل إلى 700 يورو.
وفي حادثين تم تداولهما على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهدت مجموعات من الأشخاص وهم يجلبون زهور القرنفل الحمراء إلى الدبابة التي تم إحضارها إلى ساحة الكاتدرائية في فيلنيوس في الذكرى الأولى للحرب في 24 شباط/ فبراير.
وتأتي هذه الحوادث في أعقاب وضع مشابه للزهور على دبابة مدمرة معروضة خارج السفارة الروسية في برلين، وهو ما تم تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام الحكومية الروسية.
دورية أمنية
ونصبت الشرطة العسكرية في ليتوانيا دورية أمنية قرب الدبابة يوم الثلاثاء، ووضع أحد المرشحين لرئاسة البلدية حاوية قمامة عليها لافتة كتب عليها "القرنفل والشموع والحنين إلى الاتحاد السوفايتي".
كما أحضر رجلان مرحاضاً في إشارة إلى مشاهد للقوات الروسية وهي تنقل أغراضاً منزلية منهوبة على دبابات.
وقال الرئيس جيتاناس نوسيدا: إن الأحداث كانت جيدة من حيث أنها كشفت عن "فاتنيكي"، وهو مصطلح روسي مهين يصف أتباع دعاية الدولة الأغبياء.
وتظهر استطلاعات الرأي أن حوالي 10% من السكان في ليتوانيا لديهم مواقف إيجابية تجاه روسيا.