Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مهرجان التسوق الإسلامي بلندن.. موضة محتشمة واستعداد لشهر رمضان وعيد الفطر السعيد

عرض للأزياء المحتشمة في العاصمة البريطانية
عرض للأزياء المحتشمة في العاصمة البريطانية Copyright يورونيوز
Copyright يورونيوز
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يعدّ فستان العيد من أهم مشتريات المرأة المسلمة في هذه الأوقات، وترى السعودية لمياء النهدي القادمة المملكة مع علامتها التجارية "بلومينغوير" إلى لندن من أجل عرض ما تنتجه شركتها من أزياء نسائية محتشمة، ترى أن فساتينها ذات الألوان الزاهية والمشرقة تتماشى مع عيد الربيع في لندن.

اعلان

قبل أسابيع قليلة من حلول شهر رمضان المبارك على العالم الإسلامي، انطلق في العاصمة البريطانية مهرجان لندن الإسلامي للتسوق والذي تشارك فيه دورٌ أزياء عالمية بأحدث ما أبدعه مصممو الملابس النسائية المحتشمة.

فعيد الفطر الذي يصادف هذا العام الحادي والعشرين من شهر نيسان/أبريل المقبل، يعدّ من أهم المناسبات في التقويم الإسلامي، شأنه في ذلك شأن عيد الميلاد بالنسبة للتقويم المسيحي. ويعتبر هذا العيد مناسبة لتبادل الهدايا وقضاء أوقات ممتعة مع الأصدقاء والأهل وسط طقوس اجتماعية استثنائية، لذا من الطبيعي أن تشهد تجارة التجزئة في الأسابيع السابقة للعيد نشاطاً وإزدهاراً.

فستان العيد

ويعدّ فستان العيد من أهم مشتريات المرأة المسلمة في هذه الأوقات، فالسعودية لمياء النهدي القادمة من المملكة مع علامتها التجارية "بلومينغوير" إلى لندن من أجل عرض ما تنتجه شركتها من أزياء نسائية محتشمة، ترى أن  فساتينها ذات الألوان الزاهية والمشرقة تتماشى مع عيد الربيع في لندن.

وتقول: إن ما يعطى هذه الفساتين بعداً ثقافياً هو أنها تعكس صلتنا كمسلمين مع موسم رمضان، إذ يكون ثمة  توافق وانسجام في المظهر بين أبناء العائلة الواحدة، وتابعت قائلة: كون أننا كنساء نرتدي زياً محتشماً فإنه بالتالي "يعكس ثقافتنا"، على حد تعبيرها.

تحفظ تجاه الإبتكار

أما الإعلامية المختصة بالأزياء والموضة، نسيبة محمد تيمول، والتي شاهدت عروض الأزياء في مهرجان التسوق، فعلى الرغم من إعجابها بما شاهدته، إلا أنها لم تخف شعورها بالإحباط بسبب انحسار أفق الإبداع بالنسبة للأزياء المحتشمة.

وتقول تيمول: "أشعر أن مصممي الأزياء المحتشمة مقيّدون قليلاً"، وتضيف أن هؤلاء المصممين هم "أكثر تحفظاً تجاه الابتكار"، مستطردة: "على مر السنين، لا زلت أشاهد التصاميم ذاتها، العبايات ذاتها، والفساتين الفضفاضة ذاتها".

أزياء شرطية وألعاب

وشهد المهرجان منصات عرض لأزياء نسائية خاصة بالمسلمات اللواتي يعملن ضمن جهاز الشرطة البريطاني، إذ تمّ دمج الحجاب باللباس الموحد للشرطة على نحو نال إعجاب الشرطيات من المسلمات المحجبات، كما تؤكد الشرطة فيونا شيخ عمر.

ولم يقتصر المهرجان على عروض الموضة، إنما اشتمل أيضاً على عرض للألعاب والتي من بينها تلك التي تعلّم الأطفال مبادئ العقيدة الإسلامية، ومنها أيضاً دمى ترتدي ملابس إسلامية وتتحدث عبارات عربية وإنكليزية تتعلق بالدين الإسلامي.

أما منظم عروض مهرجان لندن الإسلامي للتسوق في نسخته الثامنة، وليد جهانجير، فليس خافياً عليه أن أزمة تكاليف المعيشة ترهق كاهل المسلمين المستهلكين، لكنّه يعتقد يقيناً بأن العيد سيكون مقاوماً للركود.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: أزياء امرأة "شانيل" مشرقة ونابضة كالزهرة بكل ألوان الحياة

شاهد: أطباق شعبية ستغيب عن موائد اللبنانيين في رمضان بسبب الغلاء الفاحش

انتهى عصر السكن بالمجان في الفاتيكان.. البابا فرنسيس يلزم الكرادلة بدفع إيجار سكناتهم