باريس: محتجون يعرقلون عمّال جمع النفايات عن استئناف عملهم

القمامة مكدسة على جانب أحد شوارع باريس يوم الإثنين 28 مارس
القمامة مكدسة على جانب أحد شوارع باريس يوم الإثنين 28 مارس Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

فاضت الحاويات بنفاياتها في شوارع وسط العاصمة الفرنسية، بعد اضطرابات اجتماعية مستمرة تتخللها مطالب نقابية وإضرابات في قطاعات النقل والمصافي النفطية، وسط موجة احتجاجات متواصلة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

اعلان

تتواصل الاحتجاجات في العاصمة الفرنسية باريس، ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد في فرنسا، وحاول المتظاهرون صباح اليوم الإثنين، إغلاق مستودع لشاحنات جمع النفايات كي يعرقلوا خروجها لعملها.

في هذه الأثناء، أُجبر عمّال النظافة المضربين على العودة إلى العمل جزئيا بموجب سلطات الطوارئ المصمَّمة لحماية الخدمات الأساسية، بعدما ارتفعت كمية النفايات في الشوارع وسجلت 7600 طن الأسبوع الماضي، لكن ما تزال أكياس القمامة متجمعة على أرصفة بأكملها، وفاضت الحاويات وغزت الروائح الكريهة  شوارع العاصمة الفرنسية.

وبحسب الكونفدرالية العامة للعمل (سي جي تي) اليسارية، يمكن لجامعي النفايات والسائقين التقاعد حالياً من سن 57 عاماً، لكن سيتعين عليهم العمل عامين إضافيين بموجب خطط الإصلاح التي ما زالت تتيح حق التقاعد المبكر للأشخاص الذين تعد ظروف عملهم صعبة.

وتشير الكونفدرالية إلى أن متوسط العمر المتوقع للعاملين في مجال جمع النفايات يعد أقل بما بين 12 و17 عاماً من المعدل بالنسبة للبلاد بأكملها.

ويستند الإجراء الرئيسي في الإصلاح الذي يسعى إليه الرئيس إيمانويل ماكرون على رفع الحد الأدنى العام لسن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً، وهو أمر يرى كثيرون أنه غير منصف بالنسبة للأشخاص الذين بدؤوا العمل في سن مبكرة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صدامات في اليوم العاشر من تعبئة جديدة في فرنسا والحوار في طريق مسدود

شاهد: اليوم 14 من الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد في فرنسا يشهد تراجعاً للتعبئة

فرنسا: يوم تعبئة جديد ضد إصلاح نظام التقاعد تخللته صدامات بين المتظاهرين والشرطة