Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بوتين يتّهم أجهزة استخبارات غربية بالضلوع في "هجمات إرهابية" في روسيا

بوتين يترأس اجتماعاً لمجلس الأمن القومي
بوتين يترأس اجتماعاً لمجلس الأمن القومي Copyright GAVRIIL GRIGOROV/AFP
Copyright GAVRIIL GRIGOROV/AFP
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يوم الأحد، قُتل المدون العسكري الروسي المعروف بتأييده للهجوم الروسي في أوكرانيا، فلادلين تاتارسكي، وأصيب 19 آخرين. وهو أحد أبرز المدونين العسكريين المؤثرين الذين كانوا يصدرون تعليقات على الحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا، اسمه الحقيقي ماكسيم فومين، ويتابعه على تليغرام أكثر من 560 ألف شخص.

اعلان

اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء أجهزة استخبارات غربية لم يسمّها بالضلوع في "هجمات إرهابية" في بلاده، وذلك بعد ثلاثة أيام من مقتل مدوّن عسكري روسي شهير في تفجير عبوّة ناسفة في سانت بطرسبورغ.

وقال بوتين خلال ترؤّسه اجتماعاً لمجلس الأمن القومي نُقلت وقائعه عبر التلفزيون إنّ "هناك كلّ الأسباب للاعتقاد أنّ دولاً ثالثة وأجهزة استخبارات غربية متورّطة، في التحضير لأعمال تخريبية وإرهابية" في روسيا، كما في الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة موسكو.

وخلال الاجتماع، اتّهم الرئيس الروسي السلطات الأوكرانية بأنّها ارتكبت في هذه المناطق الأربع "جرائم خطيرة ضدّ المدنيين الذين يعيشون هناك"، وأضاف أنّ قوات كييف "لا تستثني أحداً" في هجماتها على هذه المناطق، من قصفها بالمدفعية إلى تنفيذ "هجمات إرهابية" فيها تستهدف مسؤولين عينتهم روسيا وشخصيات عامة أخرى.

وأمر بوتين قوات الأمن الروسية "ببذل كلّ ما في وسعها لضمان سلامة السكّان المحليّين" في هذه المناطق.

وفي انفجار عبوة ناسفة بمقهى في مدينة سان بطرسبورغ يوم الأحد، قُتل المدون العسكري الروسي المعروف بتأييده للهجوم الروسي في أوكرانيا، فلادلين تاتارسكي، وأصيب 19 آخرين. وهو أحد أبرز المدونين العسكريين المؤثرين الذين كانوا يصدرون تعليقات على الحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا، اسمه الحقيقي ماكسيم فومين، ويتابعه على تليغرام أكثر من 560 ألفاً من المشتركين.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن السلطات أن العبوة التي انفجرت في المقهى كانت مخبأة في تمثال تم تقديمه للمراسل أثناء تكريم له. وكان تاتاركسي من بين مئات المدعوين لحضور حفل ضخم استضافه الكرملين في سبتمبر/أيلول الماضي لإعلان ضم روسيا 4 مناطق في أوكرانيا، وهي خطوة نددت بها معظم الدول في الأمم المتحدة ووصفتها بأنها غير قانونية.

وظهر تاتارسكي في مقطع مصور نشره بهذه المناسبة قائلا: "سنهزم ونقتل الجميع، وسنسلب كل شخص نحتاج إلى سلبه. كل شيء سيكون كما نحب". وقال موقع إلكتروني تابع لمدينة سان بطرسبورغ إن الانفجار وقع في مقهى كان مملوكا في السابق ليفغيني بريغوجين، مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة التي تقاتل في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.

والإثنين، اتّهمت روسيا أوكرانيا بأنّها رتّبت هذا الهجوم بالتواطؤ مع أنصار للمعارض المسجون أليكسي نافالني. من جهتها، تقول أوكرانيا إنّ اغتيال المدوّن ما هو إلا عملية تصفية حسابات داخل الدوائر الروسية المؤيّدة للغزو.

والأربعاء، أعلنت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنّ اغتيال فومين سيكون "أحد مواضيع النقاش" في مجلس الأمن الدولي الذي تولّت روسيا رئاسته الدورية السبت.

وإذا كان هذا الاغتيال متعمّدا كما يشير بوتين اليوم، قد تكون هذه عملية الاغتيال الثانية على الأراضي الروسية لشخصية بارزة مرتبطة بالحرب في أوكرانيا.

وكان جهاز الأمن الاتحادي الروسي قد اتهم أجهزة المخابرات الأوكرانية في أغسطس/آب الماضي بقتل داريا دوغين، ابنة ألكسندر دوغين الذي يوصف بأنه "عقل بوتين المدبر"، في هجوم بسيارة ملغومة بالقرب من موسكو. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم بأنه "وحشي"، فيما نفت أوكرانيا ضلوعها في الحادث.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيضانات جارفة تُغرق 200 بيت شرق أوكرانيا

روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أوكرانيا

"ستساهم في موت المزيد من الأوكرانيين".. الكرملين ينتقد حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا