وقع الانفجار الذي أسفر أيضا عن مقتل سائق الكاتب، في وقت تتعرض روسيا لعدد متزايد من الضربات بواسطة طائرات مسيرة وعمليات تخريب واعتداءات من غير أن تتضح الجهة المسؤولة عنها.
اعلاننشرت وزارة الدفاع الروسية صورا وفيديوهات لوزير الدفاع سيرغي شويغو وهو يتفقد المركبات المدرعة، التي يفترض أن يتم إرسالها إلى خط المواجهة في أوكرانيا قبل احتمال شن كييف لهجوم وشيك ضد القوات الروسية.
ويأتي نشر الفيديو بعد أن انتقد يفغيني بريغوزين، رئيس مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية، وزارة الدفاع الروسية على خلفية نقص الإمدادات العسكرية والذخيرة في باخموت إذ تعهد بمحاسبة شويغو في خطاب مليئ بالشتائم، محملا رئاسة أركان الجيش الروسي مسؤولية سقوط عشرات آلاف القتلى والجرحى الروس في أوكرانيا. وسبق وأن هدد بريغوزين بسحب مقاتليه اعتباراً من باخموت حيث يخوضون القتال في الخطوط الأمامية لعدم تلقّيه ذخائر من الجيش. وأكد خبراء أنه في حال انسحاب مقاتلي فاغنر من باخموت، سيضع هذا الأمر الجيش الروسي في موقف حرج في وقت تستعد فيه أوكرانيا لشنّ هجوم واسع النطاق.
وفي سياق متصل أعلنت روسيا إخلاء 18 بلدة تحتلها في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا. وكتب يفغيني باليتسكي المسؤول المحلي عن منطقة زابوريجيا والمعيّن من روسيا على تلغرام "في الأيام القليلة الماضية، كثّف العدو قصفه على البلدات القريبة من خط الجبهة".
وأضاف "لهذا السبب، اتُّخذ قرار بإبعاد الأطفال مع ذويهم في الدرجة الأولى، إضافة إلى المسنين والمعوقين ومرضى المستشفيات، من نيران العدو ونقلهم إلى داخل المنطقة"، مؤكدا أن عمليات إجلاء هؤلاء ستكون "موقتة". ومن بين المناطق المعنية مدينة إنيرغودار حيث تقع محطة زابوريجيا النووية،التي يسيطر عليها الجيش الروسي منذ آذار/مارس 2022 واستهدفت بالقصف مرارا.