بعد تقارير ركزت على صحته.. الرئيس البيلاروسي يغيب عن احتفالات رسمية

 الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يتولى ألكسندر لوكاشنكو قيادة بيلاروس منذ عام 1994. وفاز بولاية رئاسية سادسة في انتخابات عام 2020 التي شهدت اتهامات بالتزوير خرج بسببها مئات الآلاف إلى الشوارع للاحتجاج.

اعلان

غاب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الأحد عن احتفالات برموز الدولة السوفياتية السابقة بعد تقارير ركزت على صحته.

ولم يظهر الزعيم البالغ 68 عامًا علنًا خلال الأيام الخمسة الماضية.

احتفلت الدولة السوفياتية السابقة الأحد بثلاثة رموز للدولة بينها علمها ونشيدها الوطني.

وهنّأ رئيس الوزراء رومان غولوفتشنكو من ساحة مينسك المركزية، مواطنيه نيابة عن لوكاشنكو خلال حفل متلفز.

ولم يظهر لوكاشنكو في الأماكن العامة منذ الثلاثاء عندما زار موسكو للمشاركة في احتفالات بذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية عام 1945.

وأفاد العديد من الصحافيين، أن لوكاشنكو بدا متعبًا في موسكو ولم يشارك في مأدبة غداء أقامها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحضرها قادة أرمينيا ودول آسيا الوسطى.

وكتب أندريه كولسنيكوف، مراسل صحيفة كوميرسانت الروسية في الكرملين، أن لوكاشنكو بدا "مريضًا".

في خروج عن التقاليد، لم يخاطب لوكاشنكو أيضًا قدامى المحاربين البيلاروسيين في 9 أيار/مايو.

لم يعلق المتحدثون باسم لوكاشنكو على مكان وجوده في الآونة الأخيرة.

يتولى ألكسندر لوكاشنكو قيادة بيلاروس منذ عام 1994. وفاز بولاية رئاسية سادسة في انتخابات عام 2020 التي شهدت اتهامات بالتزوير خرج بسببها مئات الآلاف إلى الشوارع للاحتجاج.

بمساعدة بوتين، سحق لوكاشنكو حركة الاحتجاج التاريخية وسجن أو دفع إلى المنفى جميع شخصيات المعارضة الرئيسية.

عندما أرسل بوتين قوات إلى أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، أبدى لوكاشنكو دعمه الثابت له.

وسمح باستخدام الأراضي البيلاروسية نقطة انطلاق للتدخل الروسي في أوكرانيا ورحب بالمقاتلين الروس الجرحى لتلقي العلاج في الدولة السوفياتية السابقة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ماذا نعرف عن الأسلحة النووية التي ستنشرها روسيا في بيلاروس؟

الاتحاد الأوروبي يتوعد بيلاروس بعقوبات جديدة إذا استقبلت أسلحة نووية روسية

لوكاشنكو يقول إن حوالي عشرة آلاف مقاتل من مجموعة فاغنر سيبقون في بيلاروس