Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مقتل أكثر من 12 مدنيا في هجوم في شرق بوركينا فاسو

عربة للجيش في بوركينا فاسو - صورة أرشيفية
عربة للجيش في بوركينا فاسو - صورة أرشيفية Copyright ISSOUF SANOGO/AFP or licensors
Copyright ISSOUF SANOGO/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قُتل حوالى 15 مدنياً، معظمهم من الرعاة، الأحد في شرق بوركينا فاسو بالقرب من توغو وبنين على يد مسلحين يُشتبه بأنهم جهاديون، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية وكالة فرانس برس الإثنين.

اعلان

وفي المجموع، قُتل حوالى 70 مدنياً خلال الأسبوع الماضي، في هجمات مختلفة استهدفت مناطق عدة في البلاد.

وقال أحد السكان لفرانس برس إنّ "عشرات الإرهابيين هاجموا (الأحد) ضواحي كومبيينغا" عاصمة المقاطعة التي تحمل الاسم ذاته، ممّا أسفر عن مقتل "حوالى 15 شخصاً".

وقال مقيم آخر "دَفنّا 15 جثة"، و"أصيب أشخاص بجروح"، موضحا أن "الضحايا من الرعاة بشكل رئيسي أعدمهم المهاجمون وأخذوا مواشيهم".

وأضاف المصدر نفسه أن "مسلّحين شنّوا توغلا ثانياً مساء أيضاً حوالي الساعة 18,00 (بالتوقيت المحلي وبتوقيت غرينتش) ما تسبب بفرار بعض السكان بشكل جماعي من إطلاق النار.

وأكد مصدر أمني وقوع الهجوم من دون تقديم تفاصيل عن نتائجه، موضحاً لوكالة فرانس برس أنّ عملية للرد أُطلقت "في المساء في منطقة كومبينغا، وأدت إلى تحييد عشرات الإرهابيين".

وأفاد المصدر بأن "العمليات البرية والجوية مكنت أيضا من تفكيك قواعد إرهابية في مناطق مجاورة أخرى".

تزايدت الهجمات العنيفة ضد المدنيين في الأيام الأخيرة في مناطق متفرقة من بوركينا فاسو. وقُتل أكثر من عشرة مدنيين الجمعة في هجوم استهدف منطقة في غرب بوركينا فاسو بالقرب من مالي.

وذكرت مصادر محلية أن 20 شخصا على الأقل قتلوا في اليوم السابق في هجوم على عدة قرى في شمال بوركينا فاسو.

والأسبوع الماضي أيضًا، قُتل نحو عشرين مدنياً يومي الاثنين والأربعاء في هجومين شنّهما مسلحون يُشتبه بأنهم جهاديون، على بعد 400 كيلومتر جنوباً، في منطقة الوسط الشرقي الحدودية مع توغو وغانا.

وفي 13 أيار/مايو قتل 33 مدنيا في هجوم شنه مسلحون يُشتبه بأنهم جهاديون في قرية يولو في منطقة بوكل دو موهون المتاخمة لمالي.

ومنذ 2015، تشهد بوركينا التي كانت مسرحا لانقلابين عسكريين العام الفائت، دوامة عنف جهادي ظهر أولا في مالي والنيجر المجاورتين وامتد الى خارج حدودهما.

وخلفت أعمال العنف منذ سبعة اعوام أكثر من عشرة آلاف قتيل من مدنيين وعسكريين، وفق منظمات غير حكومية، وأجبرت أكثر من مليوني شخص على النزوح.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حريق بمنزل في الإمارات يودي بستة أشخاص

1,2 مليار يورو غرامة على شركة ميتا لانتهاكها قواعد الاتحاد الأوروبي للبيانات (هيئة ناظمة)

مقتل 40 مدنيا على الأقل في الهجوم الجهادي في شمال بوركينا فاسو (وكالة أممية)