Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بلينكن يجري مباحثات صريحة وبناءة بالصين ونظيره يعتبر العلاقات بين البلدين في أدنى مستوياتها منذ 1979

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ونظيره الصيني في بكين 18 يونيو 2023.
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ونظيره الصيني في بكين 18 يونيو 2023. Copyright Leah Millis/Pool Photo via AP
Copyright Leah Millis/Pool Photo via AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وصل وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن صباح الأحد إلى بكين، في زيارة هي الأرفع لدبلوماسي أميركي منذ 2018 وتهدف إلى محاولة تخفيف التوتّرات الثنائيّة.

اعلان

أعلنت الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية الصيني وافق على القيام بزيارة إلى واشنطن بعد إجرائه محادثات "بناءة" مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في بكين الأحد.

وقال المتحدث باسم الوزارة مات ميلر إن بلينكن وجه دعوة إلى نظيره تشين غانغ و"اتفقا على تحديد موعد الزيارة في وقت مناسب للطرفين".

وزير الخارجية الصيني قال إن العلاقات بين بكين وواشنطن في "أدنى مستوياتها" منذ 1979 وشدد على أن ملف تايوان يمثل "التهديد الأبرز" للعلاقات مع واشنطن.

وكان بلينكن وصل إلى بكين لجسر الهوة بي ن الطرفين حول المسائل الخلافية الكبيرة، ويبقى الهدف متمثلاً في العمل على بدء إذابة الجليد الدبلوماسي والحفاظ على حوار "لإدارة العلاقات الصينية الأميركية بمسؤولية"، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية.

وقد بدأ الوقت ينفد لأن العام المقبل هو الموعد النهائي لإجراء انتخابات في كل من الولايات المتحدة وتايوان التي تعتبرها الصين إحدى مقاطعاتها التي تريد إعادة ضمها بالقوة إذا لزم الأمر.

ويقضي بلينكن يومين في العاصمة الصينيّة في إطار هذه الزيارة التي كانت مقرّرة أصلاً في شباط/فبراير لكنّها أُلغِيت فجأة وقتذاك بعد تحليق منطاد صيني فوق الأراضي الأميركيّة اعتبرت واشنطن أنّه لأغراض "التجسّس" بينما أكدت بكين أنه مركبة أرصاد جوية انحرفت عن مسارها.

وبينما كان بلينكن متوجها إلى الصين، قلل الرئيس الأميركي جو بايدن من شأن واقعة المنطاد قائلاً "لا أعتقد أن القادة (الصينيين) كانوا يعرفون مكانه أو ما كان في داخله أو ما كان يجري". وأضاف أمام صحافيين السبت "أعتقد أن الأمر كان محرجاً" لبكين "أكثر منه متعمداً".

وأمل بايدن في أن يجتمع مجددا مع الرئيس شي جينبينغ "في الأشهر المقبلة" بهدف "الحديث حول اختلافاتنا المشروعة لكن أيضاً حول المجالات التي يمكننا الاتفاق عليها". وكان الرئيسان قد عقدا اجتماعا طويلا ووديا في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي.

ومن المرجح أن يحضر الزعيمان قمة مجموعة العشرين المقبلة في أيلول/سبتمبر في نيودلهي. وشي مدعو إلى سان فرانسيسكو في تشرين الثاني/نوفمبر عندما تستضيف الولايات المتحدة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.

"تحدي القرن"

متحدثا في واشنطن قبل مغادرته، أراد بلينكن أن يكون متفائلا إلى حد ما. وقال إن هذه الزيارة التي تستغرق يومين يجب أن "تفتح خطوط اتصال مباشرة حتى يتمكن بلدانا من إدارة علاقتنا بمسؤولية، بما في ذلك من خلال معالجة بعض التحديات والتصورات السيئة ومن أجل تجنب الحسابات الخاطئة".

وأضاف أن "المنافسة الشديدة تتطلب دبلوماسية مستمرة لضمان عدم تحوّلها مواجهةً أو نزاعا" لأن "العالم يتوقع تعاون الولايات المتحدة والصين".

وكان بلينكن يتحدث في مؤتمر صحافي إلى جانب نظيره السنغافوري فيفيان بالاكريشنان. ووصف الأخير العلاقة الصينية الأميركية بأنها "تحدي القرن"، قائلا "بقية العالم ستراقبكم. نأمل، وأعتقد أنكم ستكونون قادرين على إدارة خلافاتكم".

وتمثل تايوان أكثر ملف شائك بين القوتين. ونفذت بكين مناورات عسكرية تاريخية حول الجزيرة في آب/أغسطس ردا على زيارة لتايوان أجرتها رئيسة مجلس النواب الأميركية آنذاك نانسي بيلوسي في إطار جولة آسيوية.

وقبل زيارة بلينكن قال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين إن الولايات المتحدة يجب أن "تحترم المخاوف الجوهرية لدى الصين" وأن تتعاون مع بكين.

وأضاف "يجب على الولايات المتحدة التخلي عن وهم التعامل مع الصين من موقع قوّة. يجب على الصين والولايات المتحدة تطوير علاقات على أساس الاحترام المتبادل والمساواة، واحترام خلافاتهما".

"إعادة إطلاق حوار"

زيارة بلينكن هي الأولى لوزير خارجية أميركي إلى الصين منذ زيارة في تشرين الأول/أكتوبر 2018 أجراها سلفه مايك بومبيو الذي انتهج لاحقا استراتيجية مواجهة مع بكين في السنوات الأخيرة من رئاسة دونالد ترامب.

اعلان

ومذاك حافظت إدارة بايدن على هذا الخط المتشدد وذهبت أبعد من ذلك في بعض المجالات، بما في ذلك من خلال فرض ضوابط على الصادرات بهدف الحد من شراء بكين وتصنيعها رقائق متطورة "مستخدمة في تطبيقات عسكرية".

لكن الإدارة الأميركية تريد التعاون مع الصين في قضايا رئيسية مثل المناخ. وتأتي زيارة بلينكن أيضا في وقت يشهد جزء من الصين موجة حارة مع تسجيل درجة حرارة قياسية جديدة في منتصف حزيران/يونيو.

بالنسبة إلى داني راسل، المسؤول الكبير السابق في وزارة الخارجية الأميركية، فإن لكل طرف مصلحة في هذه الزيارة: فالصين تأمل في تجنب قيود أميركية جديدة على التكنولوجيا وأي دعم جديد لتايوان. أما الولايات المتحدة فترغب من جهتها في منع أي حادث يحتمل أن يؤدي إلى مواجهة عسكرية.

وقال راسل إن "زيارة بلينكن القصيرة لن تحل أيا من المشاكل الكبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وليس بالضرورة المشاكل الصغيرة أيضا. كما أنها لن تمنع أيا من الجانبين من متابعة أجندتهما التنافسية".

أضاف "لكن زيارته يمكن أن تعيد إحياء الحوار المباشر الذي تشتد الحاجة إليه وتبعث إشارة إلى أن البلدين ينتقلان من خطاب الغضب أمام وسائل الإعلام إلى محادثات أكثر رصانة خلف أبواب مغلقة".

اعلان

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

زلزال غرب فرنسا: ما نعرفه عن أقوى الزلازل التي شعر به الفرنسيون وبالهزات التي تلته

شاهد: العثور على خنزيرين في أحد سجون الإكوادور

بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين "التأثير والتدخل" في الانتخابات القادمة