تعتبر الحرب في مدينة باخموت الشرقية، التي استولت عليها القوات الروسية في مايو / أيار، المعركة الأطول والأكثر دموية حتى الآن.
اعلانبعد مرور أكثر من أسبوع على هجوم أوكرانيا المضاد، أبلغت كييف عن تحقيق مكاسب متواضعة حيث قامت بتحرير ثماني مستوطنات في أولى الخطوات الحذرة التي تنهجها.
وفي آخر مستجدات أرض المعركة، أطلق الجيش الأوكراني قاذفات صواريخ غراد متعددة باتجاه مواقع روسية على خط المواجهة بالقرب من باخموت.
ويعتبر التقدم الذي أحرزته أوكرانيا غير واضح حتى الآن، لكن حليفتها بريطانيا قالت إن "الجانبين يعانيان من خسائر بشرية كبيرة"، مضيفة أن "القوات الروسية غالبًا ما تقوم بعمليات دفاعية فعالة نسبيًا".
من جهة أخرى، حذر محللون من أن الكتائب التي تدربها دول حلف شمال الأطلسي والمسلحة من قبل الغرب لم تلتزم بعد بشكل كامل بالقتال لأن بعض الهجمات المبكرة مصممة فقط لإيجاد نقاط ضعف في الخطوط الروسية.
وتقع معظم المناطق التي تقول أوكرانيا إنها حررتها في واد مشجر وجنوب فيليكا نوفوسيلكا في منطقة دونيتسك.
وتعتبر الحرب في مدينة باخموت الشرقية، التي استولت عليها القوات الروسية في مايو / أيار، المعركة الأطول والأكثر دموية حتى الآن.
ولم تعلن أوكرانيا عن عملية في منطقة لوغانسك الشرقية، لكن يبدو أن شائعات عن عملية واحدة وصلت إلى الجنود الروس.