اتهم قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين الجيش الروسي بقصف معسكرات قواته، ما أسفر عن مقتل عدد "ضخم" من عناصره، وتوعد بالانتقام، داعيا جيش بلاده إلى عدم التصدي لعناصر فاغنر. واتهم بريغوجين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بإصدار الأوامر بقصف قواته لكن الأخير نفى ذلك.
اعلانأعلنت موسكو أنّها فتحت تحقيقاً بحقّ قائد مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية الروسية بتهمة "الدعوة إلى تمرّد مسلّح" بعدما حضّ يفغيني بريغوجين الجيش على الانتفاض ضدّ قيادته التي اتّهمها بشنّ قصف صاروخي أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصره.
وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا في بيان أوردته وكالات الأنباء الروسية إنّ "المزاعم التي بُثّت باسم يفغيني بريغوجين ليس لها أيّ أساس. لقد فتح جهاز الأمن الفدرالي تحقيقاً بتهمة الدعوة إلى تمرّد مسلّح".
وفي ما يلي أبرز التطورات الميدانية والسياسية:
كان شخصان على الأقل لقيا مصرعهما اليوم الجمعة، وأصيب أربعة آخرون بجروح خلال ضربات روسية على مدينة خيرسون، حسبما أكدته السلطات الأوكرانية، التي أعلنت قواتها لسلاح الجو أنها أسقطت ليل الخميس 13 صاروخ كروز روسيا كانت تستهدف مدرجا عسكريا في غرب البلاد، حيث أفاد سلاح الجو الأوكراني عبر تلغرام أن "الدفاعات الجوية دمرت كل الصواريخ الـ13 من طراز كه-101/كه-555" مضيفا قوله: "هذه المرة كان الهجوم يستهدف مدرجا عسكريا في منطقة خميلنيتسكي" في غرب أوكرانيا.
وكثفت روسيا منذ أيار/مايو قصفها الليلي على أوكرانيا بمسيّرات مفخّخة وصواريخ فيما باشرت أوكرانيا هجومها المضاد على المناطق التي تحتلها القوات الروسية في الشرق والجنوب. وأوضح سلاح الجو الأوكراني أن الصواريخ "أطلقت قرابة منتصف الليل من بحر قزوين من أربع قاذفات توبوليف 95 إم إس".