أعلنت روسيا الثلاثاء إحباط "عمل إرهابي" أوكراني عبر إطلاق طائرات مسيّرة في اتجاه موسكو وجوارها، ما أدى الى تعليق موقت لحركة الملاحة في مطار دولي قرب العاصمة.
ويأتي ذلك في وقت تشنّ كييف منذ مطلع حزيران/يونيو هجوما مضادا تسعى من خلاله الى استعادة أجزاء واسعة من أراضيها تسيطر عليها القوات الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان الثلاثاء "هذا الصباح، أحبطنا محاولة نظام كييف ارتكاب عمل إرهابي باستخدام خمس طائرات مسيّرة" ضد أهداف في منطقة موسكو وعلى أطراف العاصمة.
وأشارت الى أن أربع منها أسقطتها الدفاعات الجوية بينما تم تعطيل الخامسة باستخدام "أساليب الحرب الالكترونية"، مؤكدة عدم وقوع ضحايا.
أليكم آخر التطورات
"تفجير انتحاري"
أعلن وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو أنّ انفجاراً وقع في محكمة في كييف الأربعاء ونجم على الأرجح عن تفجير انتحاري نفسه أسفر عن إصابة عنصري أمن بجروح فضلاً عن مقتل الانتحاري.
وقال كليمنكو على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ "مهاجماً قضى في المكان. بحسب المعلومات الأوّلية لقد فجّر نفسه"، مضيفاً أنّ عنصرين من قوات إنفاذ القانون أصيبا بجروح في الهجوم.
أوكرانيا تدعو إلى "إجراءات فورية"
دعت أوكرانيا الأربعاء المجتمع الدولي إلى اتّخاذ "إجراءات فورية" في مواجهة الأخطار المحدقة بمحطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية والتي تتبادل كييف وموسكو الاتّهامات بالتحضير لعمل "استفزازي" فيها.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في تغريدة على تويتر إنّ "روسيا نشرت عسكريين وأقامت تحصينات على ثلاثة مفاعلات على الأقلّ وزرعت متفجّرات في المحطة... حان الوقت لكي يتّخذ العالم إجراءات فورية".
بهدف "تأكيد غياب المتفجرات"
طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء بالوصول إلى كلّ المباني في محطة زابوريجيا النووية التي تحتلّها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا، بهدف "تأكيد غياب الألغام أو المتفجّرات في الموقع".
وقال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي في بيان "مع تصاعد التوتّر والنشاط العسكري في المنطقة، يجب أن يكون خبراؤنا قادرين على التحقّق من الحقائق على الأرض" بطريقة "مستقلّة وموضوعية"، وشدّد على ضرورة "توضيح الوضع الراهن" في وقت يتبادل فيه الطرفان التّهم بالتخطيط لـ"استفزاز" أو "هجوم".
واتّهمت كييف موسكو الثلاثاء بالتخطيط لـ"استفزازات خطرة" في محطة زابوريجيا. وكان الجيش الأوكراني حذّر في وقت سابق الثلاثاء من "احتمال التحضير لعملية استفزازية على أراضي محطة زابوريجيا للطاقة في المستقبل القريب". وأشار إلى "أغراض خارجية أشبه بعبوات ناسفة وضعت على السقف الخارجي للمفاعلين الثالث والرابع" في الموقع.
الكرملين يحذر من "عمل تخريبي أوكراني محتمل بمحطة زابوروجيا النووية
حذر الكرملين الأربعاء من "عمل تخريبي" أوكراني محتمل تكون تداعياته "كارثية" في محطة زابوروجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا حيث يتبادل الطرفان الاتهامات باستفزاز وشيك.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "الوضع متوتر جدا لأن خطر قيام نظام كييف بعمل تخريبي مرتفع جدا. عمل تخريبي يمكن أن تكون تداعياته كارثية".
أوكرانيا تعلن تدمير "تشكيل" عسكري روسي في دونيتسك
أعلن الجيش الأوكراني تدمير "تشكيل" عسكري روسي في ماكيفكا التي تسيطر عليها موسكو في منطقة دونيتسك على خط المواجهة الأمامي، حيث أفاد مسؤولون ووسائل إعلام روسية عن مقتل مدني وإصابة العشرات في هجمات شنتها كييف.
وقال بيان للقوات المسلحة الأوكرانية صدر في وقت متأخر الثلاثاء إنه "نتيجة للقوة النارية الفعالة لوحدات قوات الدفاع، اختفى من الوجود تشكيل آخر من الإرهابيين الروس في ماكيفكا المحتلة مؤقتا".
وأظهر مقطع فيديو أُرفق مع البيان انفجارا هائلا يضيء السماء ليلا، دون أن ترد تفاصيل اكثر.
وصرّح دنيس بوشيلين رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية الذي نصبته روسيا، إن القوات الأوكرانية شنت "هجمات شرسة" على مناطق سكنية ومجمع مستشفيات في ماكيفكا.
وذكرت وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية أن رجلا قُتل وأصيب 36 مدنيا "بجروح متفاوتة الخطورة" نتيجة الهجمات الاوكرانية.
أما وكالة "تاس" الروسية للأنباء فقد أوردت نقلا عن مسؤولين في دونيتسك أن تسعة مرافق للرعاية الصحية تضررت جراء القصف الذي قامت به القوات الأوكرانية.
وكانت موسكو قد أعلنت في كانون الثاني/يناير الماضي مقتل 89 جنديا في هجوم أوكراني على قاعدة مؤقتة لها في ماكيفكا.
قتيل و41 جريحاً بقصف أوكراني استهدف مدينة ماكيفكا
قُتل شخص على الأقل وأصيب 41 آخرون في قصف أوكراني ليل الثلاثاء إلى الأربعاء استهدف مدينة ماكيفكا التي تسيطر عليها موسكو في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية الموالية لروسيا.
وقال رئيس بلدية المدينة فلاديسلاف كليوتشاروف على قناة "روسيا 24" الروسية "في الوقت الحالي، أصيب 41 شخصا من بينهم طفلان في القصف ... وقُتل شخص".
واوضح أن القصف الأوكراني بدأ مساء الثلاثاء وأعقبه بعد ساعات قليلة وابل من "الضربات العنيفة للغاية تسببت في الكثير من الأضرار".
واشار إلى تضرر نحو 40 مبنى سكنيا ومدارس ومنشآت طبية.

أعلن الجيش الأوكراني، من جانبه، تدمير "تشكيل" عسكري روسي في ماكيفكا التي يسيطر عليها، منذ 2014، انفصاليون موالون لروسيا تدعمهم موسكو.
وقالت القوات المسلحة الأوكرانية على تلغرام إنه "نتيجة للقوة النارية الفعالة لوحدات قوات الدفاع، اختفى من الوجود تشكيل آخر من الإرهابيين الروس في ماكيفكا المحتلة مؤقتا"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذه العملية.
وأظهر مقطع فيديو أُرفق مع البيان انفجارا هائلا يضيء السماء ليلا.
واستهدف قصف أوكراني مرات عدة ماكيفكا وبلدات أخرى محتلة منذ عام 2014 في شرق أوكرانيا، وبشكل خاص دونيتسك ولوغانسك، معقلي الانفصاليين.
ومساء رأس السنة الماضية، أدى هجوم أوكراني على قاعدة في ماكيفكا إلى مقتل 89 جنديا روسياً.
حاكمان: هجوم أوكراني عبر الحدود على منطقتي كورسك وبيلجورود الروسيتين
قال حاكما كورسك وبيلغورود في روسيا إن المنطقتين تعرضتا لنيران من أوكرانيا عبر الحدود في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، مع الإشارة إلى أنباء عن حالة إصابة واحدة على الأقل.
وكتب فياتشيسلاف غلادكوف حاكم بيلغورود على تطبيق تلغرام الساعة 0736 صباحا بالتوقيت المحلي (0436 بتوقيت غرينتش) "استمر الهجوم على بلدة فالويكي لأكثر من ساعة".
وأضاف غلادكوف أن قوات الدفاع الروسية أسقطت طائرة مسيرة وجسمين جويين آخرين. وقال إن القوات الأوكرانية أطلقت 12 قذيفة من قاذفات صواريخ غراد. وأصابت الهجمات ما لا يقل عن ثمانية منازل خاصة.
زيلينسكي لماكرون: روسيا تخطّط "لاستفزازات خطيرة" في محطة زابوريجيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن روسيا تخطّط لـ"استفزازات خطيرة" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها موسكو.
وجاء في بيان لزيلينسكي "نبّهت إيمانويل ماكرون إلى أن قوات الاحتلال تعدّ لاستفزازات خطيرة في محطة زابوريجيا"، وأضاف "اتّفقنا على إبقاء الوضع تحت السيطرة القصوى مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كييف وموسكو تتبادلان الاتهامات بالتخطيط لهجوم وشيك على محطة زابوريجيا للطاقة النووية
اتّهمت الحكومة الأوكرانية الثلاثاء روسيا بالتخطيط لعملية "استفزازية" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها موسكو، فيما اتّهمت روسيا كييف بأنّها تخطّط لـ"مهاجمة" المنشأة.
ومنذ بدء النزاع تسود مخاوف من مخاطر أمنية تواجه المنشأة النووية، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا، لكن هذه المخاوف ازدادت اعتبارا من مطلع حزيران/يونيو بعد تدمير سد كاخوفكا الذي يمد المنشأة بالمياه لتبريد مفاعلاتها.
وتبادل الطرفان الاتهامات ليل الثلاثاء في توقيت شبه متزامن.
وحذّر الجيش الأوكراني من "احتمال التحضير لعملية استفزازية على أراضي محطة زابوريجيا للطاقة في المستقبل القريب".
وأشار إلى "أغراض خارجية أشبه بعبوات ناسفة وضعت على السقف الخارجي للمفاعلين الثالث والرابع" في الموقع.
ولفت الجيش إلى أنّ "تفجيرها لا يفترض أن يلحق أضراراً بوحدات الطاقة لكنّه قد يوحي بتعرّضها للقصف من الجانب الأوكراني"، مشيراً إلى أنّ موسكو قد "تعمد إلى عملية تضليل بهذا الصدد".
وفي موسكو، اتّهم مستشار وكالة روساتوم النووية الروسية رينات كارشا كييف بالتخطيط لشنّ هجوم على المنشأة.
وقال كارشا في تصريح للتلفزيون الروسي "اليوم تلقّينا معلومات أنا مخوّل إعلانها... في الخامس من تمّوز/يوليو، ليلاً، تحت جنح الظلام، سيحاول الجيش الأوكراني مهاجمة محطة زابوريجيا للطاقة النووية".
واتّهم أوكرانيا بالتخطيط لاستخدام "أسلحة عالية الدقّة وبعيدة المدى" وأيضا مسيّرات.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا بانتظام الاتّهامات بتعريض أمن المنشأة للخطر منذ اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022.
موسكو: هجمات الطائرات المسيّرة الأوكرانية "ما كانت ممكنة" لولا الدعم الأميركي والأطلسي
شدّدت روسيا على أنّ هجمات الطائرات المسيّرة الأوكرانية على أراضيها "ما كانت ممكنة" لولا دعم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وذلك بعيد إعلان موسكو أنّ قواتها أسقطت خمس مسيّرات قرب العاصمة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أنّ "هذه الهجمات ما كانت ممكنة لولا المساعدة التي وفّرتها لنظام كييف الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي"، معتبرة أنّ الغرب "يدرّب مشغّلي مسيّرات ويوفّر المعلومات اللازمة لارتكاب جرائم كهذه".
موسكو: ما من "سبب" يدعو لتمديد اتفاق الحبوب الأوكرانية
اعتبرت روسيا الثلاثاء أن ما من سبب يدعو لتمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، منتقدة ما تعتبره عقبات أمام صادراتها الزراعية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية "من الواضح أن ما من سبب لاستمرار مبادرة حبوب البحر الأسود التي تنتهي مدتها في 17 تموز/يوليو".