Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المجلس الدستوري يصادق على الفوز الساحق لمؤيدي الدستور الجديد في مالي

عملية الاستفتاء
عملية الاستفتاء Copyright OUSMANE MAKAVELI/AFP or licensors
Copyright OUSMANE MAKAVELI/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يصف معارضو الدستور المشروع بأنه مصمم خصيصًا لإبقاء العسكريين في السلطة بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شباط/فبراير 2024 على الرغم من التزامهم مبدئيا بتسليم السلطة للمدنيين بعد الانتخابات.

اعلان

صادق المجلس الدستوري في مالي على الفوز الساحق لمؤيدي الدستور الجديد بعد الاستفتاء التي جاءت نتيجته لمصلحة الجيش الحاكم منذ 2020 في بلد يواجه التيار الجهادي وأزمة عميقة متعددة الأبعاد.

وعبر نحو 96.91 في المائة عن تأييدهم للدستور الجديد في الاستفتاء، الذي بلغت نسبة المشاركة فيه 38.23 في المائة بحسب المحكمة العليا التي رفضت جميع الطعون.

ونسبة المشاركة منخفضة عادة في مالي. لكن التصويت الذي جرى في الـ 18 حزيران/يونيو واجه عراقيل في عدد من المناطق الوسطى والشمالية، بسبب الخوف من هجمات جهادية أو بسبب خلافات سياسية.

وقالت المحكمة إنها لم تحسب الأصوات في بعض البلدات من دون أن تذكر أي تفاصيل. وشهد الاقتراع حوادث ومخالفات عدة بحسب مراقبين ومعارضين للإصلاح الدستور.

ويصف معارضو الدستور المشروع بأنه مصمم خصيصًا لإبقاء العسكريين في السلطة بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شباط/فبراير 2024 على الرغم من التزامهم مبدئيا بتسليم السلطة للمدنيين بعد الانتخابات.

ويعزز الدستور الجديد سلطات الرئيس، ويمنح مكانة كبيرة للقوات المسلحة. وهو يشدد على "السيادة" شعار المجلس العسكري منذ توليه السلطة ثم ابتعاده عن فرنسا القوة المهيمنة سابقا والتفاته إلى روسيا.

ويشكل الاستفتاء خطوة مهمة على المسار، الذي يفترض أن يؤدي في آذار/مارس 2024 إلى عودة المدنيين إلى رأس البلاد.

وكان هذا الاستفتاء أول عملية اقتراع منذ تولي الجيش السلطة بالقوة في آب/أغسطس 2020. وهو يمارس منذ ذلك الحين السلطة بلا مشاركة.

وجرى الاستفتاء الذي يعد محطة في برنامج زمني لإصلاحات ومشاورات مخطط لها حتى الانتخابات الرئاسية، وسط متابعة دقيقة بحثًا عن المؤشرات التي يمكن أن يقدمها بشأن دعم السكان للمجلس العسكري وزعيمه الكولونيل أسيمي غويتا، وكذلك بشأن الوضع الداخلي.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

القوات الفرنسية في النيجر بدل مالي.. بعد أن طردتها باماكو

شاهد: المئات يحتفلون في باماكو شاكرين العسكر على الانقلاب

مقتل 5أشخاص في هجوم على مطعم في باماكو