Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

آلاف المسيحيين يتوجهون إلى السعودية لزيارة المكان المقدّس.. ما هو جبل سيناء؟

سائح يقف على جبل سيناء في مصر.
سائح يقف على جبل سيناء في مصر. حقوق النشر  Ahmed Gomaa/AP
حقوق النشر Ahmed Gomaa/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

يتوافد المسيحيون من مختلف الطوائف إلى السعودية للبحث عن موقع جبل سيناء تزامنًا مع انتشار معلومات ومقاطع مصورة عبر منصة يوتيوب، تقول إن المملكة وليست مصر هي مركز هذا الموقع المقدس.

اعلان

بعد سماح السعودية بإصدار تأشيرات سياحية للأجانب عام 2019، ازدهر قطاع السياحة بزيارات لمسيحيين بشكل متزايد للبحث عن جبل سيناء، وهو الجبل الذي تلقى به النبي موسى الوصايا العشر وفقًا للتوراة أو العهد القديم. 

ويعد موقع جبل سيناء موضوعًا خلافيًا منذ منتصف القرن 19، ووفقًا للفرضية الوثائقية (وهي 5 كتب تبحث في أصول التوراة وتكوينها) استخدم اسم سيناء فقط في التوراة بينما تم استخدام اسم جبل حوريب في مصادر أخرى، ويعتقد بعض الباحثين أن جبل حوريب هو نفسه جبل سيناء.

وأفادت دراسة نشرتها جامعة تينيسي الأمريكية، الأسبوع الماضي، عدم وجود أدلة مادية كافية لوجود جبل سيناء على أرض الواقع، واعتبرته أسطورة توارثتها ثقافات وأجيال متتالية. 

ولعدة قرون، اعتقد أن موقع جبل سيناء في مصر وقيل إن كاثرين، زوجة الإمبراطور الروماني الشرقي جستنيان، قد حددت موقعه، حيث تم بناء دير يحمل اسمها على ارتفاع 1550 أمتار، وأصبح منذ ذلك الحين الموقع المفترض للمكان المقدس.

وعام 2021 عثرت مجموعة من علماء الآثار على أدلة تزعم أن البقايا الموجودة في السعودية تتماشى بشكلٍ مباشر مع سفر الخروج المذكور في التوراة، وتحديدًا بقايا المذبح الحجري "لعبادة العجل الذهبي" الموجودة في جبل اللوز.

ووفقاً للرواية التوراتية، قاد النبي موسى بني إسرائيل إلى جبل سيناء الذي "تلفه النار والدخان والرعد"، ثم صعد إلى الجبل حيث تسلَّم الوصايا العشر.

وتؤكد دراسة جامعة تينيسي أن معظم المصادر والكتب التاريخية التي تناولت العصر التوراتي لم تذكر اسم جبل سيناء أو جبل حوريب، وبالتالي، لم يتمكن العلم من تحديد حقيقة هذه المعلومة، كما لم يُثبت بعد بالدلائل التوراتية المكان الأكيد لهذا الموقع المقدّس.

المصادر الإضافية • أ ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

فصل جديد في فضيحة الوثائق السرية: هل تآمر أوليفيرا وترامب لمحو لقطات كاميرا مراقبة؟

سيناء المصرية قبلة السياح الإسرائيليين الباحثين عن "التأمل والسلام الداخلي"

منظمة التعاون الإسلامي: لا لتهجير الفلسطينيين.. وإسرائيل مسؤولة عن الإبادة في غزة