أصيبت موظفة تركية بجروح خطرة الثلاثاء من جراء هجوم مسلّح على القنصلية الفخرية للسويد في محافظة إزمير في غرب البلاد، وفق السلطات المحلية وتقارير إعلامية.
شهدت العلاقات بين السويد ودول مسلمة توترا عقب تظاهرات تخللها حرق للمصحف.
وقد أضرم رجلان النار في نسخة من المصحف أمام البرلمان السويدي في ستوكهولم الإثنين، بعد حوادث مشابهة في الأسابيع القليلة الماضية أثارت تنديدا.
وأعلن مكتب المحافظ أن الهجوم نفّذه شخص "معوّق ذهنيا" في منطقة كوناك في إزمير عند الساعة 9,45 ت غ.
وأفادت محطة "ان تي في" التلفزيونية الخاصة بأن الهجوم وقع أمام القنصلية الفخرية للسويد، ولفتت إلى أن المصابة وهي سكرتيرة في البعثة الدبلوماسية، بحال حرجة.
وأوقفت السلطات التركية المهاجم وبحوزته السلاح المستخدم وفتحت تحقيقا في الواقعة، وفق مكتب المحافظ.
وأكد المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية السويدية في ستوكهولم وقوع الهجوم وقال في رسالة بالبريد الالكتروني لوكالة فرانس برس إنه "على تواصل وثيق" بالقنصلية العامة في اسطنبول والتي كانت بدورها على اتصال بالقنصلية الفخرية في إزمير.
وأضاف المكتب أن "القنصل العام السويدي ستتوجه غدا الى إزمير للاطلاع على الوضع".
وقالت الوزارة إنها "لن تعلق على سيناريوهات التهديد ضد البعثة الخارجية أو الإجراءات الأمنية التي يتم اتخاذها لأن ذلك قد يتعارض مع الغرض من الإجراءات".
وتمثّل القنصليات الفخرية مصالحها الوطنية في الخارج لكنها لا تدار بواسطة دبلوماسيين معتمدين.