دان الاتحاد الأوروبي الاثنين اعتقال المجلس العسكري الجديد في النيجر وزراء في الحكومة بعد الانقلاب الذي اطاح بالرئيس محمد بازوم، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.
وكان حزب الديمقراطية والاشتراكية في النيجر "بي ان دي اس" الحاكم الذي ينتمي اليه بازوم قد حذر من تحول البلاد إلى "نظام ديكتاتوري وشمولي" بعد سلسلة من الاعتقالات.
وأعلن الحزب أن وزيري النفط والتعدين اعتقلا إلى جانب رئيس اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب.
وكتب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على وسائل التواصل الاجتماعي أن "الاتحاد الأوروبي يدين الاعتقالات المستمرة للوزراء وكبار المسؤولين في حكومة الرئيس محمد بازوم من قبل الانقلابيين في النيجر".
أضاف "ندعو الى الافراج عنهم فورا".
آخر تطورات الأحداث في النيجر
البيت الأبيض: الولايات المتحدة لن تجلي مواطنيها من النيجر في الوقت الراهن
أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن تحذو حذو حلفاء أوروبيين في إجلاء مواطنيها من النيجر في الوقت الراهن، مشيرا إلى عدم وجود خطر داهم من جراء الانقلاب.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن واشنطن "على علم بالتأكيد بجهود تبذلها فرنسا ودول أوروبية أخرى لإجلاء مواطنيها. في الوقت نفسه، لا مؤشرات لدينا تفيد بوجود تهديدات مباشرة للمواطنين الأميركيين أو لمنشآتنا، لذا نحن لم نغيّر موقفنا في ما يتعلّق بتواجدنا في النيجر في الوقت الراهن".
ويتمركز في النيجر نحو ألف جندي أميركي كانوا يؤازرون الرئيس المخلوع محمد بازوم في مكافحة تمرّد إقليمي إسلامي.
وقال كيربي إن البيت الأبيض لا يزال يعتبر أن هناك "نافذة" مفتوحة للدبلوماسية لحل الأزمة في النيجر، لكنّه أشار إلى أن الولايات المتحدة "تراقب الأمور على مدار الساعة".
الاتحاد الأوروبي يستبعد تأثير انقلاب النيجر على إمدادات اليورانيوم
يُستبعد أن يؤثر الانقلاب العسكري في النيجر، أحد أكبر منتجي اليورانيوم، على إمدادات الوقود النووي للاتحاد الأوروبي، وفق ما أكد ناطق باسم التكتل الثلاثاء.
وقال الناطق باسم المفوضية الأوروبية أدالبرت يانز "لا يوجد خطر إمدادات من هذا النوع عندما يتعلّق الأمر بالاتحاد الأوروبي".
وتابع "لدى مرافق الاتحاد الأوروبي ما يكفي من مخزونات اليورانيوم الطبيعي للحد من أي مخاطر إمداد قصيرة الأمد، أما بالنسبة للأمدين المتوسط والبعيد، فيوجد ما يكفي من المخزونات في السوق العالمية لتغطية احتياجات الاتحاد الأوروبي".
وزارة الدفاع: إسبانيا ستجلي أكثر من 70 من مواطنيها من النيجر
قالت وزارة الدفاع الإسبانية اليوم الثلاثاء إن الحكومة الإسبانية تستعد لإجلاء أكثر من 70 إسبانيا في النيجر على متن رحلات جوية بعدما استولى الجيش على السلطة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الإسبانية تقديم مزيد من المعلومات حول العملية مثل إذا ما كانت إسبانيا سترسل طائرتها الخاصة.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية إن طاقم السفارة الإسبانية في نيامي تواصل مع المقيمين والزوار من الإسبان هناك لتنسيق العملية.
وزيرة الخارجية: إجلاء مواطنين فرنسيين من النيجر يبدأ اليوم
قالت كاترين كولونا وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية خلال مقابلة مع تلفزيون (إل.سي.آي) اليوم الثلاثاء إن فرنسا تفاوضت مع القائمين على السلطة في النيجر للمضي في إجلاء مواطنين فرنسيين.
وأردفت أن أولى عمليات إجلاء المواطنين الفرنسيين من النيجر ستجري بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وأضافت أنه سيجري إجلاء المئات من المواطنين الفرنسيين.

انقلاب النيجر يشرع أبواب البلاد أمام بوتين ومجموعة فاغنر
euronewsكان بريغوجين وصف في تسجيل صوتي سابق ما حدث في البلاد بـ"الكفاح ضد المستعمرين"، مرحباً بالانقلاب ومضيفاً أن قواته جاهزة "لإعادة فرض الأمن".وزارة الخارجية الفرنسية تعلن أن فرنسا ستبدأ إجلاء رعاياها من النيجر اليوم
باريس تعلن إجلاء الفرنسيين "قريبا جدا" من النيجر
أعلنت السفارة الفرنسية في نيامي الثلاثاء أن فرنسا ستبدأ "قريبا جدا" إجلاء مواطنيها من النيجر حيث حصل انقلاب الأسبوع الماضي تلته احتجاجات مناهضة لباريس.
وجاء في رسالة وجهتها السفارة إلى الرعايا الفرنسيين "مع تدهور الوضع الأمني في نيامي وفي ظل الهدوء النسبي في نيامي، يتم التحضير لعملية إجلاء جوي انطلاقا من نيامي" موضحة أنها "ستجرى قريبا جدا وفي فترة وجيزة جدا".
وفي باريس أكدت وزارة الخارجية أنه "يتم تنظيم عملية إجلاء ستحصل سريعا جدا".
وأشارت الرسالة إلى الرعايا الفرنسيين إلى أن "عملية الإجلاء (...) موضع تنسيق مع القوات في النيجر".
وأوضحت أن تفاصيل الموعد المحدد لعملية الإجلاء ومكانها سترسل في أسرع وقت ممكن.
فرنسا تنفي استخدام وسيلة فتّاكة ضد متظاهرين في نيامي
نفت فرنسا الإثنين معلومات تحدثت عن استخدامها وسيلة فتاكة لتفريق متظاهرين الأحد أمام سفارتها في عاصمة النيجر نيامي.
وتحدث بعض المسؤولين النيجريين بعد التظاهرة عن إطلاق نار فرنسي برصاص حي على المتظاهرين.
وقالت وزارتا الخارجية والجيوش الفرنسيتان في بيان مشترك: "بخلاف ما أكده بعض المسؤولين العسكريين النيجريين، لم يتم استخدام أي وسيلة فتاكة من جانب قوات الأمن الفرنسية".
وتجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للانقلاب الأحد أمام سفارة فرنسا في نيامي، قبل أن يتم تفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع.
وزيرة الخارجية الفرنسية تنفي اتهامات الانقلابيين في النيجر حول تدخل عسكري
نفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الاثنين اتهامات العسكريين الذين استولوا على الحكم في النيجر بأن فرنسا تريد "التدخل عسكريا" في هذا البلد.
وقالت كولونا لقناة بي اف ام "هذا خاطىء"، معتبرة أن اعادة الرئيس محمد بازوم الى منصبه هو أمر "ممكن". واضافت "وهذا ضروري لأن عمليات زعزعة الاستقرار هذه تنطوي على مخاطر بالنسبة الى النيجر وجيرانها".