أعلن رئيس الوزراء اللاتفي كريسيانيس كارينس الإثنين استقالته، لعدم احراز تقدم داخل الائتلاف الحكومي.
وقال كارينس في مؤتمر صحافي "سأطلب من حزبي، الوحدة الجديدة، تقديم مرشح جديد لمنصب رئيس الوزراء. وهذا يعني أنه سيكون هناك رئيس وزراء جديد".
وعزا قراره إلى "نقص التفاعل" و "الحاجة إلى ائتلاف حكومي جديد".
وأعرب عبر موقع "إكس" (تويتر سابقاً) عن أسفه لقيام "القائمة الموحدة والتحالف الوطني بعرقلة العمل من أجل الازدهار والنمو الاقتصادي".
نظمت لاتفيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، انتخاباتها التشريعية الأخيرة في تشرين الأول/أكتوبر 2022.
تصدر حزب الوسط "الوحدة الجديدة" الموالي للغرب والذي يتزعمه كارينس النتائج بنسبة 18,94 بالمئة من الأصوات، لكنه لم ينجح سوى في تشكيل ائتلاف مؤلف من 53 نائبا من أصل 100.
تحالف الحزب مع "اللائحة الموحدة" (الخضر وأحزاب محلية ووسطيون) والتحالف الوطني (يمين الوسط) لتشكيل الائتلاف الجديد.
ومؤخراً، حاول كارينس الذي يرأس الحكومة منذ عام 2019 ، توسيع التحالف عبر دعوة التقدميين (اليسار الاشتراكي الديمقراطي) للانضمام إلى الحكومة، لكنه تعرض لانتقادات حادة داخل التكتل الحاكم.
وعلى "الوحدة الجديدة" الآن أن يرشح خلفا لكارينس بعد استقالته الرسمية والتي قال إنه ينوي تسليمها للرئيس الخميس.