Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

خمس سنوات على فاجعة جنوة... إيطاليا تحيي ذكرى انهيار جسر موراندي الذي خلف 43 قتيلا

قريبتا أحد ضحايا انهيار الجسر في جنوة تبكيان وتعانفان بعضهما البعض
قريبتا أحد ضحايا انهيار الجسر في جنوة تبكيان وتعانفان بعضهما البعض Copyright Antonio Calanni/Copyright 2022 The AP. All rights reserved.
Copyright Antonio Calanni/Copyright 2022 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قبل خمسة أعوام انهار جسر موراندي في مدينة جنوة الساحلية الإيطالية، مما أدى مقتل وجرح العشرات وتشريد عديد من العائلات التي كانت منازلها مبنية تحت الجسر.

اعلان

أحيت إيطاليا الإثنين الذكرى الخامسة لانهيار جسر موراندي في جنوة، والذي راح ضحيته آنذاك 43 شخصا.

وقال وزير البنية التحتية ماتيو سالفيني في المراسم التي حضرها أقارب الضحايا وسكان محليون وممثلون عن السلطات إن الأشخاص الذين هووا إلى حتفهم لم يكونوا ضحايا لفيضانات أو كارثة طبيعية، بل "ضحايا جشع لأشخاص لا يؤدون وظائفهم"، حسب سالفيني.

في الـ 14 من آب / أغسطس 2018 انهار جزء من جسر موراندي خلال عاصفة ممطرة، عندما كانت الطرق السريعة مكتظة عشية أكبر عطلة صيفية في إيطاليا، مما أدى إلى انزلاق السيارات إلى أرضية النهر الجاف تحت الجسر.

ومثل 58 شخصا أمام محكمة العام الماضي بتهمة القتل العمد وتهم أخرى. ومن بينهم مسؤولون تنفيذيون وخبراء تقنيون سابقون في الشركة التي أدارت العديد من الجسور والطرق السريعة في إيطاليا، بالإضافة إلى مسؤولين سابقين في وزارة سالفيني.

ويزعم ممثلو الادعاء أن المتهمين كانوا على علم بأن الجسر، الذي بني في الستينيات، معرّض لخطر الانهيار وأن بعض التلاعب حصل في أثناء أعمال الصيانة من أجل توفير المال. وأوصى مصمم الجسر بإجراء صيانة منتظمة على امتداد الأَسمنت لإزالة الصدأ، خاصة في ظل تأثير التآكل الذي تسببه ملوحة الهواء الرطب القادم من البحر القريب.

وتخشى إيغلي بوسيتي، المتحدثة باسم جمعية الضحايا، أن "ينتهي الأمر كما يحدث دائمًا في إيطاليا - دون أي مسئولية"، حسبما قالت لصحيفة "لا ستامبا". لكن بوسيتي أضافت أنها لا تريد أن تفقد الأمل: "لا، لن نستسلم، لن نتوقف!"

وإبان المراسم، دقت أجراس كنائس جنوة وأطلقت الإنذار، ووقف الحشد دقيقة صمت في الساعة 11:36 صباحا، لحظة الانهيار.

في حين أن انهيار موراندي كانت الكارثة الكبرى في السنوات الأخيرة، إلا أن إيطاليا شهدت إيطاليا انهيارات أخرى للجسور والطرق السريعة، في حوادث سلطت الضوء على الحالة المتداعية للبنية التحتية للنقل المتقادمة في البلاد.

المصادر الإضافية • أ ب/ د ب أ

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أكلوا ودفعت.. رئيسة وزراء إيطاليا تسدد فاتورة مطعم ألباني بعد فرار سياح إيطاليين دون دفع الحساب

شاهد: أنوار الحق كاكر.. سياسي غير معروف يؤدي اليمين رئيسا لحكومة باكستان

بسبب خلافات داخل الائتلاف الحاكم.. استقالة رئيس وزراء لاتفيا