أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي يوم الإثنين أنه تم إعدام ثلاثة أشخاص محكوم عليهم بالإعدام في العراق لتورطهم في هجوم أسفر عن مقتل 323 شخصاً في بغداد في تموز/يوليو 2016 وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لدى استقباله، الإثنين، أهالي ضحايا "فاجعة الكرادة"، على اسم الحي الذي استهدفه الهجوم الانتحاري على الحافلة الصغيرة، تنفيذ أحكام الإعدام بحق "ثلاثة من المجرمين الرئيسيين المدانين في جرائم إرهابية".
وجاء في بيان صحافي صادر عن رئاسة الوزراء أن الأشخاص الثلاثة شُنقوا بسبب "مشاركتهم في الهجوم" الدامي وأنّ عمليات الشنق نُفذت مساء الأحد وصباح الإثنين.
في تشرين الاول 2021، أعلنت السلطات العراقية أنها اعتقلت "خارج البلاد الإرهابي غزوان الزوبعي" الذي اعتبر المسؤول عن هذا الاعتداء الذي وقع في الثالث من تموز/يوليو 2016.
وحصل الهجوم فيما كان العراقيون يتسوقون استعداداً لعيد الفطر.
وقتل 323 شخصاً جراء الاعتداء الذي اعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنه، وكان يسيطر يومها على مساحات مترامية من الاراضي العراقية.
واستهدف الاعتداء حي الكرادة التجاري وتسبب بتدمير بمبان واندلاع حرائق هائلة.
وبعد توسع نطاق سيطرته على مساحات شاسعة من العراق وسوريا المجاورة اعتباراً من العام 2014، انهارت "خلافة" التنظيم المتطرف تحت وطأة هجمات متتالية في البلدين.