Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

20 جريحا جراء تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان

 مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة صيدا
مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة صيدا حقوق النشر  Mohammad Zaatari/AP.
حقوق النشر Mohammad Zaatari/AP.
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

أصيب 20 شخصاً بجروح جراء تجدد الاشتباكات بين حركة فتح ومجموعات إسلامية في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان الذي شهد قبل أسابيع مواجهات عنيفة بين الطرفين، حيث قُتل 13 شخصاً في أعمال عنف قبل بضعة أسابيع، بحسب ما قال مسؤول في المخيم لوكالة فرانس برس.

اعلان

في 29 تموز/يوليو، اندلعت اشتباكات عنيفة استمرت خمسة أيام بين حركة فتح ومجموعات إسلامية متشددة في عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأودى التصعيد بحياة 13 شخصاً، غالبيتهم مقاتلون وبينهم قيادي في فتح قتل في كمين.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في مدينة صيدا حيث يقع المخيم عن تجدد الاشتباكات مساء الخميس واستمرارها حتى صباح الجمعة قبل أن يسود الهدوء مجدداً، وأشار إلى سماع دوي قذائف وأسلحة رشاشة ليلاً وصباح الجمعة، ونزوح عشرات العائلات وقد ولجأ كثيرون إلى مسجد قريب من المخيم. وأسفرت الاشتباكات.

 وفق الوكالة الوطنية، عن إصابة 20 شخصاً بجروح، وأوضحت الوكالة أن "الهدوء الحذر يسود أجواء مخيم عين الحلوة بعد توقف الاشتباكات بين حركة فتح والإسلاميين المتشددين، نتيجة المساعي والاتصالات المكثفة التي أجرتها القيادات اللبنانية والفلسطينية"، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تثبيت وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه قبل أسابيع.

وكان الهدوء عاد إلى المخيم بعد مواجهات تموز/يوليو، التي تُعد الأعنف منذ سنوات، بعد سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية، وتم الاتفاق على ضرورة تسليم المشتبه بهم بمقتل القيادي في فتح وآخر ينتمي إلى المجموعات الإسلامية اعتبر مقتله شرارة لاندلاع الاشتباكات.

لكن هيئة تجمع ممثلين عن فصائل فلسطينية أعلنت قبل ثلاثة أيام انقضاء المهلة المعطاة لتسليم المشتبه فيهم، مشيرة إلى تكليف القوة الامنية الفلسطينية المشتركة "القيام بالواجب الموكل اليها فيما يختص بارتكاب الجرائم الاخيرة".

وبعد اشتباكات تموز/يوليو، استقر مقاتلون في مجمع يضمن أربع مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي اعتبرت ذلك "انتهاكاً صارخاً لحرمة مباني الأمم المتحدة (...) ويهدد حيادية منشآت الأونروا".

ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات بموجب اتفاق ضمني بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعاً من الأمن الذاتي داخل المخيمات.

ويُعرف مخيّم عين الحلوة بإيوائه مجموعات إسلامية متشددة وخارجين عن القانون. ويقطن فيه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، انضم اليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا. وغالباً ما يشهد عمليات اغتيال وأحيانا اشتباكات خصوصاً بين الفصائل الفلسطينية ومجموعات إسلامية متشددة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

شاهد: خمسة قتلى على الأقل في اشتباكات مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان

دراسة جديدة تؤكد الدور الذي يلعبه تغير المناخ في موجات الحرّ الحالية

اليونيفيل لـ"يورونيوز": مجلس الأمن سيُناقش مستقبل البعثة في لبنان وليس إنهاء عملها