يواصل المسعفون والمتطوعون الجمعة عمليات البحث عن آلاف المفقودين في درنة بعد الفيضانات الهائلة التي اجتاحت المدينة الواقعة على ساحل ليبيا الشرقي.
وقال المسؤول عن عمليات المساعدة لليبيا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تامر رمضان "لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء".
ورفض إعطاء حصيلة بعدد القتلى مؤكدًا أنها "لن تكون نهائية أو دقيقة".
وقال الناطق باسم الهلال الأحمر الليببي توفيق شكري لوكالة فرانس برس إن فرق المنظمة "لا تزال تبحث عن ناجين محتملين وتسحب جثثًا من تحت الأنقاض في الأحياء الأكثر تضررًا" في درنة.
ولفت إلى أن فرقًا أخرى تحاول الجمعة إيصال مساعدات إلى عائلات في الجزء الشرقي من المدينة الذي لم تغمره المياه لكنه أصبح معزولًا بسبب قطع الطرق.
وتحدّث شكري عن نسبة "دمار عالية جدًا" في المدينة، بدون أن يحدّد هو أيضًا عدد الضحايا.
في جنيف، أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الجمعة أن حجم الكارثة في ليبيا لا يزال مجهولًا.
إليكم آخر التطورات..
الصليب الأحمر: "لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء" في ليبيا
قال تامر رمضان المسؤول عن عمليات المساعدة لليبيا في الصليب الأحمر الجمعة "لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء" بعد الفيضانات الكارثية التي ضربت هذا البلد وأسفرت عن سقوط آلاف القتلى والمفقودين في نهاية الأسبوع الماضي.

وامتنع تامر من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال خلال مؤتمر صحافي عن إعطاء حصيلة بعدد القتلى مؤكدا أنها "لن تكون نهائية او دقيقة". وثمة حصائل مختلفة وموقتة جدا تشير إلى سقوط ما لا يقل عن 3800 قتيل فيما أكد الهلال الأحمر الليبي أن العدد تجاوز 11 ألفا و300 قتيل.
الأمم المتحدة: ما زال حجم الكارثة في ليبيا مجهولا
أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الجمعة أن حجم الكارثة في ليبيا الناتجة عن انهيار سدين وجسور بتأثير عاصفة وأمطار غزيرة، لا زال مجهولا.
وقال متحدثا عن حجم الكارثة في مؤتمر صحافي في جنيف، "أعتقد أن المشكلة بالنسبة إلينا هي في تنسيق جهودنا مع الحكومة ومع السلطات الأخرى في شرق البلاد، ثم اكتشاف حجم" الكارثة، مضيفا "لم نتوصل الى ذلك بعد. لا نعرف ذلك". وأضاف أن "مستوى الحاجات وعدد القتلى لا يزال مجهولا".