Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الهلال الأحمر في ليبيا ينفي حصيلة 11,300 قتيل التي أوردتها الأمم المتحدة في فيضانات درنة

الفيضانات في ليبيا
الفيضانات في ليبيا حقوق النشر  HANDOUT/AFP
حقوق النشر HANDOUT/AFP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

ذكر التقرير أن المدينة تعاني من مشكلة حادة فيما يتعلق بمياه الشفة، وقد أصيب 55 طفلًا على الأقل بالتسمم لشربهم مياها ملوثة.

اعلان

نفى متحدث باسم الهلال الأحمر الليبي الأحد أن تكون حصيلة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة بشرق البلاد قد بلغت 11,300 قتيل، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة السبت نقلًا عن الجمعية.

وقال المتحدث توفيق شكري لوكالة فرانس برس: "نحن للأمانة نستغرب الزج باسمنا في مثل هذه الإحصاءات ونحن لم نصرّح بهذه الأرقام".

واعتبر أنها "تربك الوضع وخاصة ذوي الناس المفقودين".

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت صباح الأحد عن ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرق ليبيا إلى 11,300 قتيل.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالاستناد أيضًا إلى أن "أرقام الهلال الأحمر الليبي تثبت أن 10,100 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين في المدينة المنكوبة". وأضاف التحديث أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة.

وأورد تقرير الأمم المتحدة قوله: "هذه الأرقام من المتوقع أن ترتفع حيث تعمل طواقم البحث والإنقاذ بدأب للعثور على ناجين". وأضاف أنه بعد مرور نحو أسبوع على الإعصار دانيال الذي ضرب شمال شرق ليبيا، "لا يزال الوضع الإنساني قاتما وخاصة في درنة".

وذكر التقرير أن المدينة تعاني من مشكلة حادة فيما يتعلق بمياه الشفة، وقد أصيب 55 طفلًا على الأقل بالتسمم لشربهم مياها ملوثة.

وفي المناطق المحيطة التي شهدت سنوات من النزاعات المسلحة، حذرت الأمم المتحدة من مخاطر الألغام الأرضية التي جرفتها مياه الفيضانات من مكان الى آخر وتهدد المدنيين الذين يتنقلون سيرا على الاقدام.

المصادر الإضافية • وكالات

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

شاهد: محتجون في درنة يطالبون بإسقاط البرلمان

درنة من الجو | مئات المباني المدمرة التي جرفتها الفيضانات

مشاريع تحلية مياه البحر في السعودية.. ضرورة تصطدم بواقع الأثر البيئي