Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

اتفاقيتان لمدة 27 عاما بين قطر للطاقة وتوتال إنرجي لتوريد الغاز لفرنسا

شعار "قطر للطاقة" في جناح شركة قطر للطاقة في مؤتمر الغاز الطبيعي المسال في فانكوفر 2003. كندا
شعار "قطر للطاقة" في جناح شركة قطر للطاقة في مؤتمر الغاز الطبيعي المسال في فانكوفر 2003. كندا Copyright Darryl Dyck/AP
Copyright Darryl Dyck/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وقّعت الاتفاقيتين شركتان تابعتان لكل من "قطر للطاقة" و"توتال إنرجي"، لتوريد ما يصل إلى 3,5 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، على أن يتم تسليم الشحنات إلى محطة فوس كااوو في جنوب فرنسا، بحسب البيان. وأكد البيان ان عملية توريد الغاز ستكون "اعتباراً من العام 2026 ولمدة27 عاماً".

اعلان

قال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي: "يؤكد توقيع هاتين الاتفاقيتين الجديدتين مع شريكتنا توتال إنرجي، التزامنا المستمر تجاه الأسواق الأوروبية بشكل عام، وتجاه السوق الفرنسية على وجه الخصوص، وبالتالي المساهمة في أمن الطاقة في فرنسا...التزامنا بضمان إمدادات طاقة مستمرة وموثوقة إلى أوروبا وبقية أنحاء العالم، يستند إلى استثماراتنا الكبيرة عبر سلسلة صناعة الغاز بأكملها".

ويذكر أن توتال إنرجي شريكة في مشاريع توسعة حقل الشمال للغاز الطبيعي المسال، بحصة تبلغ 6,25% في مشروع حقل الشمال الشرقي، وحصة تبلغ 9,375% في مشروع حقل الشمال الجنوبي.

وقطر واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا. وتقدّر "قطر للطاقة" أن حقل الشمال يحتوي على نحو 10% من احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم.

مزيد من الإمدادات

في إطار توسعة حقل الشمال والذي يمتد إلى الأراضي الإيرانية، من المقرر أن ترفع قطر إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 60% أو أكثر إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027. وقد وضعت هذا الشهر حجر الأساس لمشروع توسعة حقل الشمال.

وفي أعقاب غزو أوكرانيا عام 2022، سارعت الدول الأوروبية للبحث عن بدائل لامدادات الغاز الطبيعي بعد التخلي عن الغاز الروسي. وكانت شل البريطانية وإيني الإيطالية وإكسون موبيل وقعت عقودا للمشاركة في توسعة الحقول القطرية.

وقال رئيس شركة: "توتال إنرجي" باتريك بويان للصحافيين خلال حفل وضع حجر الأساس إن توسعة حقل الشمال كان "مشروعا ضخما"، ويأتي مع زيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال من أوروبا في ظل العقوبات على روسيا بسبب حربها على اوكرانيا...نحتاج إلى مزيد من الإمدادات. هذا واضح. لا تزال السوق هشة...هذا المشروع كبير وسيضيف مساحة في السوق".

وتعد الدول الآسيوية، وعلى رأسها الصين واليابان وكوريا الجنوبية، السوق الرئيسية للغاز القطري. وتعادل صفقة قطر مع توتال من ناحية المدة تلك التي توصلت إليها مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية وسينوبك الصينية، مما يجعلها ثالث صفقة من نوعها في صناعة الغاز المسال.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: عاصفة دومينغوس تضرب فرنسا والسلطات تعلن حالة الإنذار البرتقالية

منظمة أممية: إنتاج الطاقة الذرية قد يتضاعف بحلول منتصف القرن

الوكالة الدولية للطاقة: حصر الاحترار ب1,5 درجة مئوية لا يزال ممكنا بفضل ازدهار الطاقة النظيفة