Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الصين: قتال محتدم على طول الحدود مع ميانمار وسقوط ضحايا

مجموعات إثنية مسلحة تستولي على قواعد عسكرية شمال ميانمار
مجموعات إثنية مسلحة تستولي على قواعد عسكرية شمال ميانمار Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أكدت بكين الثلاثاء، سقوط ضحايا صينيين بعد أن سيطرت مجموعات إتنية مسلحة تحارب المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار، على مواقع عسكرية في شمال البلاد على الحدود مع الصين.

اعلان

ولم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين ما إذا كان الضحايا قتلى أو جرحى، كما لم يحدد مكان وقوع الحادثة.

وكانت وسائل إعلام محلية في ميانمار أفادت السبت بمقتل صيني وإصابة اثنين آخرين بجروح في قصف للجيش على بلدة لايزا، مركز المجموعة الإتنية المسلحة "جيش تحرير كاشين". وذكرت التقارير إن قذيفة سقطت على الجانب الصيني من الحدود.

وقال وانغ الثلاثاء إن الصين "تعبر عن استيائها الشديد إزاء تصعيد النزاع المسلح والخسائر البشرية التي لحقت بأفراد صينيين".

وقال إن الصين "قدمت احتجاجاً رسمياً لدى الأطراف المعنية" و"تراقب عن كثب وضع النزاع في شمال ميانمار" (التسمية الأخرى لبورما).

وأضاف: "مرة أخرى تطالب الصين بأن توقف جميع الأطراف المنخرطة في النزاع في ميانمار إطلاق النار فوراً".

وينبغي عليهم "اتخاذ تدابير عقلانية لمنع تكرار وقوع أي أحداث من شأنها أن تعرض للخطر حياة وممتلكات الناس في المناطق الحدودية الصينية". وأكد أن الصين "ستتخذ الإجراءات الضرورية لضمان حياة وممتلكات مواطنيها".

وكان الدبلوماسي الصيني الكبير نونغ رونغ قد زار هذا البلد من الجمعة إلى الأحد والتقى مسؤولي المجموعة العسكرية وحض ميانمار على "التعاون" في إرساء الاستقرار على حدودهما المشتركة.

كما حض قادة المجموعة العسكرية على "ضمان سلامة أرواح وممتلكات أهالي المنطقة الحدودية الصينية، واتخاذ التدابير الفعالة لتعزيز أمن الأفراد الصينيين والمعاهد والمشاريع في ميانمار"، على ما قالت وزارة الخارجية الصينية.

حزام وطريق

منذ إطلاقه هجوماً مشتركاً الأسبوع الماضي، استولى تحالف يضم ثلاث مجموعات إتنية مسلحة هي التحرير الوطني في تاونغ وجيش أراكان وجيش التحالف الديموقراطي الوطني لميانمار، على عشرات القواعد العسكرية في إقليم شان (شمال).

وتمر في تلك المنطقة أنابيب تنقل النفط والغاز إلى الصين، وسيُقام فيها مشروع للسكك الحديد بقيمة مليار دولار في إطار مبادرة حزام وطريق الصينية للبنى التحتية.

وكانت المجموعات الإتنية المسلحة قد أعلنت في وقت سابق إنها لن تسمح باستهداف مشاريع مدعومة من الصين.

ويحارب مقاتلو "جيش التحرير الوطني في تاونغ" قوات المجموعة العسكرية الحاكمة للسيطرة على بلدة نامخام الثلاثاء، حسبما قال متحدث باسم المجموعة الإتنية لوكالة فرانس برس دون تقديم أي تفاصيل بشأن وقوع خسائر بشرية.

وفي بلدة ميوز التي تمثل مركزاً تجارياً على بعد نحو 25 كلم عن نامخام، انقطعت اتصالات الهاتف والإنترنت على نطاق واسع، حسبما قال أحد الأهالي لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية

وقال المصدر إن "التجارة عبر الحدود متوقفة بشكل كامل".

أضاف: "فقدنا الاتصال بنامخام منذ فترة طويلة. اندلعت معارك في بلدات أخرى قرب بلدتنا ميوز ... لا نعرف متى يأتي دورنا. الناس يعيشون في خوف".

وأعربت الأمم المتّحدة الإثنين، عن قلقها إزاء "المعارك العنيفة" الدائرة في شمال بورما مؤكّدة أنّ هذا القتال أوقع "خسائر في صفوف المدنيين" وأدّى لنزوح أكثر من 30 ألف شخص.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "نحن قلقون بشأن المعارك العنيفة، بخاصة في ولاية شان في شمال البلاد، حيث تفيد تقارير عن قصف مدفعي وغارات جوّية أدّت إلى سقوط ضحايا مدنيين"، من دون مزيد من التفاصيل.

وأوضح المتحدّث الأممي أنّ القتال الدائر أدّى أيضاً إلى تهجير "عشرات آلاف الأشخاص" من ديارهم، غالبيتهم نزحوا داخل البلاد بينما لجأ مئات منهم إلى الخارج.

اعلان

وأضاف دوجاريك "وفقاً لزملائنا في المجال الإنساني، فمنذ 26 تشرين الأول/أكتوبر، نزح ما يقرب من 33 ألف رجل وامرأة وطفل، مما يزيد من الاحتياجات الإنسانية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما سرّ سيطرة مجموعة مسلحة في ميانمار على منفذ حدودي مع الصين؟

بعد احتجازهم في منطقة خطيرة في ميانمار.. الإفراج عن 19 كوريا جنوبيا

شاهد: تجمعات في إسرائيل حداداً على أرواح القتلى بعد شهر من هجوم حماس