أمام برج إيفل في باريس، رفع المتظاهرون صور الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد اختراق السياج بين إسرائيل وغزة، في عملية قالت الحكومة الإسرائيلية إنها قتلت أكثر من 1400 شخص، مئات منهم مدنيون.
ومع دخول الحرب على غزة يومها ال 32، نظم "تجمع 7 تشرين الأول/أكتوبر"، الذي استمد اسمه من التاريخ الذي هاجم فيه مقاتلو حماس إسرائيل، تظاهرة للمطالبة بتحرير الرهائن، وكمّم أفرادها أفواههم بأشرطة حمراء، في أحدث تحرك ضمن سلسلة من الاعتصامات المماثلة التي جرت في روما وتل أبيب.
وشنّت حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر هجوماً مباغتاً غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية، اقتادت إثره 242 رهينة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات لـ"إيه بي سي" اليوم الثلاثاء، أنه "لن يكون هناك وقف إطلاق نار شامل بدون إطلاق سراح الأسرى والمختطفين". في حين أدّت الغارات المكثفة على قطاع غزة إلى أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، في ظل تحذيرات من كارثة صحية.