Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد فاجعة طبيب فلسطيني يفاجأ بجثث عائلته في المستشفى بقطاع غزة

الطبيب الفلسطيني  إياد شقورة يُفجع باكتشاف عائلته بين ضحايا الغارة التي أصابت منزلهم في خان يونس جنوب قطاع غزة- 7 نوفمبر 2023
الطبيب الفلسطيني إياد شقورة يُفجع باكتشاف عائلته بين ضحايا الغارة التي أصابت منزلهم في خان يونس جنوب قطاع غزة- 7 نوفمبر 2023 Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اعتاد الطبيب إياد شقورة وهو صيدلي يعمل وقت الحرب في غرفة الطوارىء، على مشاهدة سيل من الجرحى والقتلى، إلا أنه فقد وعيه مساء الإثنين عندما وصلت جثث أطفاله وأمه وأقاربه إلى المستشفى.

اعلان

فجع شقورة (42 عاماً) بعد اكتشافه أن افراد عائلته هم بين ضحايا الغارة التي أصابت منزلهم في خان يونس جنوب قطاع غزة، الذي تقصفه إسرائيل بلا هوادة منذ أكثر من ثلاثين يوماً.

في هذه الضربة، فقدت والدتي زينب أبو دية، وفقدت أخوي محمود وحسين شقورة، واختي اسراء شقورة مع ابنيها حسين ونبيل شقورة" مضيفاً "وفقدت ابني، فلذتي كبدي عبد الرحمن (7 سنوات) وعمر (5 سنوات).

وألقى شقورة بعينين دامعتين صباح الثلاثاء النظرة الأخيرة على أحبائه الذين تم لفهم بأكفان بيضاء على طاولة المشرحة في قسم الطوارىء.

وبدأ بتعداد اسماء اصحاب الجثامين واحداً تلو آخر: "في هذه الضربة، فقدت والدتي زينب أبو دية، وفقدت أخوي محمود وحسين شقورة، واختي اسراء شقورة مع ابنيها حسين ونبيل شقورة" مضيفاً "وفقدت ابني، فلذتي كبدي عبد الرحمن (7 سنوات) وعمر (5 سنوات)".

وأضاف شقورة واضعاً جبهته على جبهة طفله عبد الرحمن التي كانت ملطخة بالدماء، "لدي خمسة أطفال، ولكنه كان المفضل بالنسبة الي".

ووضعت جثتا عبد الرحمن وشقيقه في كفن واحد.

وتساءل الرجل بألم "ما الذنب الذي اقترفوه حتى تصب على رؤوسهم اطنان من القنابل واطنان من المتفجرات؟ الحمد لله. هم ليسوا أحسن حالاً من أطفال سبقوهم إلى عند الله".

"النصر أو الموت"

بلغت حصيلة القتلى في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 10328 شخصاً بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، بينهم 4237 طفلاً.

يتعرض القطاع المحاصر لغارات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما نفذت حماس هجوماً على نطاق غير مسبوق في إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص غالبيتهم العظمى من المدنيين، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.

سأدفن أطفالي الآن وسأواصل عملي.

ويتحدر شقورة من عائلة من اللاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على النزوح مع قيام دولة إسرائيل عام 1948. ويمثل اللاجئون اليوم مع أحفادهم نحو 80% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون شخص، بحسب ارقام صادرة عن الأمم المتحدة.

وتابع شقورة "إن كان العدو يريد تهجيرنا من أرضنا، فنقول له إن الله وعدنا (..) إما ننتصر ونحرر أرضنا وإما ندفن في تراب فلسطين".

وأدى الطبيب صلاة الجنازة في باحة المستشفى، بينما وضعت جثث افراد عائلته واطفاله أمامه، فيما وقف خلفه عدد من الأقارب والزملاء.

وقال "سأدفن أطفالي الآن وسأواصل عملي".

ونقلت الجثث إلى "مقبرة شهداء خان يونس" القريبة من المستشفى لدفنها.

وفي الطريق إلى المقبرة، حمل شقورة طفله عبد الرحمن وقبله على رأسه للمرة الأخيرة.

المصادر الإضافية • ا ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ارتفاع قياسي في عدد الأطفال الخدج في غزة.. ولادةٌ قبل الأوان وإقبالٌ على الدنيا وسط الدمار والدماء

فيديو: مدنيون فلسطينون ينزحون من غزة إلى جنوب القطاع رافعين الرايات البيضاء

غارات إسرائيلية ليلية تتسبب بمقل 22 فلسطينيا نصفهم نساء وأطفال