تقول الفلسطينية نادرة أبو عامر: "يصبح الوضع أكثر خطورة كل يوم؛ إنه كارثي".
يعيش سكان قطاع غزة أزمة غذائية وإنسانية كبيرة، وسط نقص حاد في المواد الأساسية بسبب الحرب والحصار المفروض منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي زيارتهم إلى المتاجر، يواجه الفلسطينيون في غزة رفوفًا فارغة، حيث أدى نقص المواد الغذائية إلى نقص حاد في البضائع في أحد أكبر المتاجر في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتقول الفلسطينية نادرة أبو عامر: "يصبح الوضع أكثر خطورة كل يوم؛ إنه كارثي".
وتضيف: "اليوم، استيقظت فجرًا من أجل صلاة الفجر ثم توجهت إلى المخبز، لكن كلهم كانوا مغلقين لأنه لا يوجد طحين أو غاز ولا شيء أساسًا".
وتتابع قائلة: "الجميع توجّه إلى خان يونس ما يجعل الوصول إلى المواد الغذائية أكثر صعوبة".
من جهته، يقول النازح شوقي مفتاح: "لقد جئنا ونصبنا خيمة هنا، لأنه لم يعد هناك أي مكان في المدارس، وبالتالي نجد صعوبة في الوصول إلى المواد الغذائية".