في بلدة واقعة بين تل أبيب والقدس، وأثناء مسيرتهم الممتدة بين المدينتين، تظاهر أقرباء وأصدقاء الرهائن المحتجزين لدى حماس، وخلال الاعتصام وجه بعض المشاركين كلمات واضحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.
تظاهر ذوو وأصدقاء الرهائن الـ240 الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة من خلال مسيرة في كيبوتس غيزر (تل الجزر) في إسرائيل.
وبدأت المسيرة الاحتجاجية يوم الثلاثاء، حيث تجمع أقارب الرهائن في تل أبيب وبدؤوا بالسير باتجاه القدس، حاملين وحملوا صورا لبعض الرهائن، وطالبوا بإعادتهم.
ومن المقرر أن يجتمعوا في وقت لاحق من هذا الأسبوع أمام البرلمان الإسرائيلي في القدس، الكنيست، لمطالبة السلطات الإسرائيلية والمجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراح الرهائن.
وقد أفرجت حماس حتى الآن عن أربعة رهائن بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مع بقاء 240 رهينة تقريبًا في الأسر. وتقول حماس إن عشرات الأسرى قتلوا في الغارات الإسرائيلية لكن الحركة لم تقدم أدلة.
وقال أحد المتظاهرين أثناء المرور في غيزر: "نسير من "ساحة الرهائن" (في تل أبيب) إلى القدس، إلى مكتب رئيس الوزراء للتأكد من ألا ينسى السياسيون ورئيس الوزراء نفسه وصناع القرار وأعضاء مجلس الوزراء الرهائن"، وأضاف: "لن ننسى وجوههم وأسماءهم، لأنه يبدو أنهم (أي السياسيين) لا يفعلون ما يكفي لإعادتهم".
متظاهر آخر قال: "أول ما يجب في هذه الحرب هو إعادتهم إلى الوطن. وبذل كل ما في وسعهم لإعادتهم إلى الوطن".