يقضي الغزيون معظم أوقاتهم في طوابير الانتظار، ويضطرون للوقوف ساعات طويلة وحجز أدوار بشكل يومي للحصول على الخدمات الأساسية.
مع تزايد شح المياه، أصبحت طوابير الانتظار جزءاً من حياة سكّان غزة الذين يصطفون في طوابير طويلة منذ الفجر كي يحصلوا على بعض المياه الصالحة للشرب.
في مخيم جباليا شمال القطاع، يحجز البعض دوراً قبل غروب الشمس، فيما لا ينام آخرون قبل تأمين المياه. أما بعض المسنين والمرضى الذين لا يستطيعون الوقوف في الطوابير فيستعينون بأبنائهم أو أقربائهم لحجز دور.
كما تسببت إمدادات المياه الملوثة والمياه الجوفية المالحة في إصابة الناس بالأمراض، وسط تحذيرات أممية من خطر وفاة الأطفال بسبب الجفاف.
وكان الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، قد عمد إلى تعميق أزمة المياه عبر قصف الخزانات الرئيسية في شمال وجنوب القطاع، واستهداف محطات التحلية، ومنع إدخال الوقود اللازم لتشغيلها.
ووفقاً للأمم المتحدة، يتم الآن تلبية 5% فقط من احتياجات غزة من المياه.