بعد مضي شهر على عملية طعن حتى الموت في مدرسة ثانوية شمال فرنسا، يتم تدريب المدرّسين على كيفية الدفاع عن أنفسهم والتعامل مع مواقف العنف.
وتنظم الشرطة في منطقة لاسوم شمال فرنسا دورة تدريبية حول السلامة لمدة يومين، مُصممة خصيصاً للمدرّسين الجدد.
ويتدرب هؤلاء على سيناريوهات عنيفة مُحتملة بدءاً من اقتحام الآباء الغاضبين للفصل، وصولاً إلى الطلاب الذين يلوّحون بأسلحة بيضاء أو يحاولون إضرام النار في أنفسهم، كي يكونوا على استعداد للتصرف بسرعة وحماية تلاميذهم.
وكان شاب شيشاني الأصل، مُدرج على قائمة الأجهزة الأمنية للتطرف قد قتل الشهر الماضي مدرسًا للغة الفرنسية اسمه دومينيك برنار طعنا بسكين أمام مدرسة ثانوية في أراس بشمال البلاد، وأصاب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح.