بدأ الطلاب الجامعيون في جامعات ناطقة باللغة الإنجليزية في مقاطعة كيبيك الكندية الفصل الدراسي بمخاوف بشأن خطط لفرض رسوم إضافية عليهم.
وأعلنت حكومة المقاطعة الناطقة باللغة الفرنسية الشهر الماضي عن خطة لزيادة المصاريف الجامعية على الطلاب الراغبين بالدراسة باللغة الإنجليزية مما يعادل 6,500 دولار أمريكي إلى حوالي ضعف هذا المبلغ.
وقالت حكومة كيبيك إن المداخيل من تلك الزيادات ستخصص لدعم الجامعات الناطقة باللغة الفرنسية.
وقالت برين إمبي، وهي طالبة بجامعة بيشوبز التي تدرس مناهجها بالإنجليزية، عن الخطة الجديدة: "ترسل رسالة إلى الطلاب الناطقين باللغة الإنجليزية بأنهم غير مرحب بهم في المقاطعة".
وقال جوناثان كاسان، وهو طالب بنفس الجامعة: "سيؤدي هذا إلى ردع الكثير من الطلاب عن المجيء إلى هنا. وخاصة الطلاب الموجودين هنا بالفعل، إنه أمر رائع ولكن بالنسبة لأولئك الذين يأتون إلى هنا في المستقبل، لن يجعلهم ذلك يرغبون في المجيء إلى هنا بعد الآن".
وأضاف: "إذا علمت بذلك بشكل مباشر وتأثرت به بشكل مباشر، فأعتقد أن ذلك سيمنعني من المجيء إلى هنا".