Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: زهور افتراضية تراعي البيئة في أحد أهم الاحتفالات البوذية في تايلاند

زهور افتراضية في تايلاند
زهور افتراضية في تايلاند Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لمناسبة مهرجان لوي كراثونغ، أحد أقدم الأعياد البوذية وأكثرها شعبية في تايلاند، باتت التقدمات العائمة التقليدية المزينة بالزهور والبخور متوافرة في نسخة افتراضية هذا العام في بانكوك، في محاولة لجعل مهرجان الأضواء أكثر مراعاة للبيئة.

اعلان

وفي هذا المهرجان، يجتمع المؤمنون كل عام بالملايين بالقرب من المسطحات المائية لطلب المغفرة من إلهة الأنهار خونغكا، وذلك عبر وضع قوارب مستديرة مزخرفة ومتعددة الألوان على الماء.

في السنوات الأخيرة، أعرب علماء بيئيون عن قلقهم بشأن انسداد الممرات المائية في بانكوك جراء قوارب "كراثونغ" هذه التي تصعب إعادة تدويرها.

وبدلاً من تقديم قوارب يدوية الصنع مصنوعة بإتقان يمكن أن تحتوي على أوراق الشجر والزهور، ولكن أيضاً على البلاستيك والبوليسترين والشموع وأعواد البخور وأحياناً العملات المعدنية، دعت بلدية بانكوك السكان هذا العام للاستمتاع بمهرجان "لوي كراثونغ" بنسخة رقمية.

ومن خلال تطبيق على الهاتف المحمول، يمكن للمصلين تصميم أو تلوين أو اختيار "كراثونغ" افتراضي يتم عرضه بعد ذلك على قناة في العاصمة، ما يعطي انطباعاً وهمياً بوجود جسم حقيقي على المياه.

تقليد عمره قرون

تقول تشينارونغ تومافا، وهي مؤمنة بوذية تبلغ 27 عاماً "لا يزال التقليد قائماً. ولكن يجب علينا أن نتكيف لجعل المهرجان أكثر حداثة، للحد من التأثير والتلوث على الطبيعة".

بعد تلوينها قارب الكراثونغ الخاص بها، تبدي فاتاريكا كيلتونتيوانيتش، وهي شابة أخرى من سكان بانكوك، اعتقادها بأن التغيير ضروري.

وتوضح لوكالة فرانس برس "أنا قلقة للغاية لأن المشاكل البيئية تفاقمت".

ووفقاً لبلدية بانكوك، عُرضت حوالى 3700 صورة رقمية في إطار هذه المبادرة.

وقال ممثل مجلس بلدية المدينة بورنفروم فيكيتسريث لوكالة فرانس برس "يمكننا أن نرى أنّ هناك اهتماماً كبيراً بهذا الأمر، خصوصاً بين الشباب".

ويظل هذا الرقم هامشياً مقارنة بالأجسام العائمة الحقيقية البالغة 600 ألف التي أودعها سكان بانكوك والتقطتها السلطات أثناء الليل.

ومع ذلك، يقول مجلس بلدية المدينة إن استخدام البوليسترين انخفض بنسبة 3% هذا العام، مع كون الغالبية العظمى من الأجسام العائمة مصنوعة من مواد طبيعية.

وبينما كان الناس يتخلصون من الأجسام العائمة التي وضعوها، طفت زوارق وقوارب صغيرة على نهر تشاو فرايا، وعمد عمّال إلى جمع الكراثونغ من المياه المتلاطمة للنهر الواسع الذي يمر عبر بانكوك.

وستُفرز المواد المجمعة، مع تحويل المواد القابلة للتحلل إلى سماد بينما يتم إلقاء البلاستيك في مكب النفايات.

وبالقرب من مركز تسوق ايكون سيام الفاخر، حيث ألقيت مجسمات الكراثونغ إلى مياه تشاو فرايا عبر منزلقات مطلية بالذهب، استمتع المحتفلون باحتفال أكثر تقليدية.

يقول تانابورن كارويكسوم (57 عاماً) "إذا لم نستمر (في احتفالات لوي كراثونغ)، فلن يرى أطفالنا وأحفادنا ذلك".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مدير عمليات الأونروا بغزة يقود ست شاحنات من المساعدات إلى جباليا

رئيسا المخابرات الإسرائيلية والأميركية يجتمعان مع رئيس الوزراء القطري لبحث "المرحلة المقبلة" في غزة

شولتس: استمرار ضخ المساعدات لأوكرانيا يشكل أهمية "وجودية" بالنسبة لأوروبا