أعلنت آن هيدالغو، رئيسة بلدية باريس انسحابها النهائي من منصة إكس، توتير سابقا يوم الإثنين في بيان مطوّل نشرته صحيفة اللوموند الفرنسية.
وأوضحت رئيسة بلدية باريس في تغريدة نشرتها باللغتين الفرنسية والإنجليزية عبر حسابها في "إكس"، أسباب انسحابها من المنصة والتي وصفتها بمدمرة الديمقراطية.
وكتبت هيدالغو: " في السنوات الأخيرة أصبحت منصة توتير مركزا للتلاعب والتضليل وتعزيز الكراهية ومعاداة السامية والعنصرية إضافة إلى الهجوم الشرس على علماء المناخ والنساء ونشطاء البيئة والليبراليين وجميع أصحاب النوايا الحسنة الذين يرغبون في الانخراط في نقاش سياسي سلمي وفي بيئة آمنة. ناهيك عن التدخل الخارجي في العمليات الانتخابية، والذي يهدف إلى زعزعة استقرار ديمقراطياتنا وتقويض صورتها وسيادتها."
وتابعت: " مع الآلاف الحسابات المجهولة ومزارع المتصيدين، فإن الحياة على تويتر هي العكس تماما للحياة الديمقراطية وتغذيه الخوارزميات التي تركز حصريا على عدد الإعجابات والحقائق لا تبت بصلة".
وذكرت أن المنصة المملوكة للملياردير الأمريكي، إيلون ماسك تعمل على تفاقم التوترات والصراعات عمدًا. وأنهت بيانها: " لكني سأظل صادقة مع قناعاتي والتزاماتي، ولذلك سأترك منصة تويتر اليوم.".
تشغل هيدالغو والتي تنحدر من أصول إسبانية، منصب عمدة باريس منذ 2014. رشحها الحزب الإشتراكي لخوض انتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2022 وحصلت على 1.7 بالمئة من الأصوات.