Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إردوغان يشدّد على رفضه دعوات الولايات المتحدة لقطع العلاقات مع حماس

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة كوب 28 في دبي
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة كوب 28 في دبي Copyright GIUSEPPE CACACE/AFP or licensors
Copyright GIUSEPPE CACACE/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أكد نيلسون أنّ الولايات المتحدة لم ترصد أيّ تحويل للأموال عبر تركيا إلى الحركة الفلسطينية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

اعلان

رفض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعوات الولايات المتحدة لقطع العلاقات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في ظل الحرب بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.

وكان وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون قد أعرب أثناء زيارة قادته إلى تركيا هذا الأسبوع، عن قلق واشنطن "العميق" بشأن علاقات أنقرة مع حماس.

وأكد نيلسون أنّ الولايات المتحدة لم ترصد أيّ تحويل للأموال عبر تركيا إلى الحركة الفلسطينية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

لكنه أشار إلى أنّ أنقرة سبق أن ساعدت حماس في تلقي تمويل، ودعاها إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ التحويلات المستقبلية المحتملة للأموال.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنّ واشنطن تدرك بأنّ تركيا، على عكس الولايات المتحدة، لا تعتبر حماس منظمة "إرهابية". 

وقال في تصريحات وزعها مكتبه "بادئ ذي بدء، حماس أمرٌ واقع في فلسطين، فهي حزب سياسي هناك، خاض الانتخابات كحزب سياسي وفاز فيها". وأضاف "نحن نطوّر ونصمّم سياستنا الخارجية في أنقرة بناءً على مصالح تركيا وتوقّعات شعبنا فقط".

وتابع إردوغان "أنا متأكد من أنّ محاورينا يدركون الجهود المستمرّة والمتوازنة للسياسة الخارجية التركية في مثل هذه الأزمات والصراعات الإنسانية".

وقصف الجيش الإسرائيلي السبت قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي منذ انتهاء الهدنة مع حماس التي سمحت بإطلاق سراح 80 من الرهائن الإسرائيليين مقابل 240 أسيراً فلسطينياً بالإضافة إلى تسريع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما أفرجت حماس عن 25 رهينة إضافية من الأجانب لم يشملهم الاتفاق الأساسي.

واندلعت الحرب بين الجانبين بعدما أسفر هجوم لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية.

وتوعّدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة. وأوقع القصف المكثف على غزة والذي ترافق اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.

وكان الرئيس التركي قد وصف إسرائيل عدة مرات بأنها "دولة إرهابية"، معتبراً أنّ حماس "مجموعة تحرّر" تقوم بالدفاع عن أرضها.

وهدّد أردوغان الذي كان قد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه "جزّار غزة"، باتخاذ إجراءات قانونية دولية ضده.

وقال السبت "نتوقّع أن ينال مرتكبو الإبادة الجماعية، هؤلاء الجزارون في غزة... وخصوصاً نتانياهو، العقاب العادل".

واستدعت تركيا سفيرها الى إسرائيل بعد اندلاع الحرب، بينما سحبت الدولة العبرية في نهاية تشرين الأول/أكتوبر جميع دبلوماسييها من تركيا بعد انتقادات لاذعة وجّهها إردوغان الذي اتهم إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خسارة مدوية "للعدالة والتنمية" في الانتخابات البلدية.. وأردوغان يعلق: "سنصحح أخطاءنا ونحاسب أنفسنا"

كوريا الشمالية تؤكد أن قمر التجسس الذي أطلقته راقب مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية

هجوم بسكين ومطرقة.. مقتل ألماني وإصابة شخصين قرب برج إيفل في فرنسا