Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

هل خسرت إسرائيل معركتها أمام الرأي العام العالمي؟ مجموعات ضغط أمريكية تتصدى لما تسميه "سردية حماس"

رضيع مصاب إثر غارة إسرائيلية على خان يونس
رضيع مصاب إثر غارة إسرائيلية على خان يونس Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مع ازدياد انتشار صور ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، تتابع تل أبيب بقلق شديد التراجع الملحوظ في معركتها أمام الرأي العام الدولي للدفاع عن موقفها مع استمرار ما تسمية الحرب على حركة حماس.

اعلان

فيما تطغى صور الدمار والدماء الآتية من قطاع غزة على المشهد العام، تحاول مجموعات الضغط الموالية لإسرائيل في أمريكا كسب معركة الرأي العام العالمي لمواجهة ما تصفها بالأخبار المضللة التي تستهدف الدولة العبرية. 

وحسب تقرير حصري لموقع أكسيوس، تسعى إسرائيل اليوم إلى حشد تلك المجموعات الموالية، وهي عبارة عن تحالف فضفاض يتكون من مجموعة من الهيئات والجماعات والمؤسسات والشخصيات العاملة في الولايات المتحدة. ومن أشهرها "اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة" (AIPAC)، و"مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى"، و"رابطة مكافحة التشهير" (ADL)، والاتحادات اليهودية لأمريكا الشمالية (JFNA)، واللجنة اليهودية الأمريكية (AJC)، بالإضافة إلى المجموعات المسيحية، مثل: "المسيحيون المتحدون من أجل إسرائيل".

 وبحسب أكسيوس، فإن هذه المنظمات ستجتمع لإطلاق مشروع 10/7، لمحاربة ما تزعم أنه "معلومات مضللة تتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس"، وذلك للمحافظة على التأييد الأمريكي لإسرائيل على كافة المستويات ورعاية مصالحها في المنطقة.

وستقوم بتمويل ما تقول إنه "تغطية إعلامية دقيقة وعادلة للحرب"، بالتعاون مع وسائل إعلام ومراسلين، ولا تستبعد الإستعانة بمشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي وأشخاص لتمرير رسالتها.

وتعتبر إسرائيل أن استمرار الدعم الدولي مهم لمواصلتها الحرب التي دخلت شهرها الثاني، وتتوقع أن تستمر فترة أطول مع فشل جيشها في تحقيق الأهداف التي حددتها حكومة بنيامين نتنياهو لهذه المواجهة الدامية.

فمنذ بدء عملية "طوفان الأقصى" ومع انفتاح الإعلام على وسائل التواصل الاجتماعي وما يحدث على الأرض، شاب السردية الإسرائيلية بعض التشكيك.

ولا تكاد المؤسسات الأممية والدولية تتوقف عن بث مشاهد القتل والدمار في غزة والمناشدات لوقف إطلاق النار مع استهجان منع إدخال المواد الطبية والغذاء والوقود والكهرباء إلى قطاع غزة.

وقد أدى إلى قلب الموازين سقوطُ الآلاف من المدنيين في غزة وتدمير كل مقومات الحياة، من المستشفيات والجامعات والمدارس ودور العبادة ومخازن الأطعمة والأفران ومحطات المياه والكهرباء. ورغم تأكيد إسرائيل أنها "تدافع عن نفسها"، تغيرت نظرة الرأي العام في العديد من دول العالم، من الدعم المطلق للسياسة الإسرائيلية، إلى التعاطف وحتى تأييد مطالب الشعب الفلسطيني.

وأصابت الإسرائيليين صدمةٌ كبيرة لمشاركة يهود حول العالم في تظاهرات داعمة لوقف إطلاق النار في غزة بعد بروز دور ملحوظ لجماعات يهودية في الولايات المتحدة ضد الحرب، في مظاهرات عمت مدن نيويورك وواشنطن وسان فرانسيسكو وغيرها.

بعد مرور شهر أصبحنا نواجه واقعاً جديداً، فالصور التي تتألق في وسائل الإعلام الدولية هي صور القتل والدمار في غزة، وليست الصور القادمة من المستوطنات.
القناة 12 الإسرائيلية

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية "إنه وبعد مرور شهر، أصبحنا نواجه واقعاً جديداً فالصور التي تلفت الأنظار في وسائل الإعلام الدولية هي صور القتل والدمار في غزة، وليست الصور القادمة من المستوطنات".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"الجزائريون هم الأسوأ ولا أريد المزيد من المسلمين".. اتهامات عنصرية تطال المدرب كريستوف غالتييه

الجيش الإسرائيلي: وثائق تظهر مستوى من التفاصيل والإعداد الدقيق لهجوم حركة حماس

قلق في إسرائيل من مذكرات اعتقال قد تصدرها المحكمة الجنائية الدولية في حق سياسيين إسرائيليين