كانت القوات الإسرائيلية قصفت صباح اليوم جمعية الشبان المسيحية في غزة، والتي تؤوي 300 نازح، مأ أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
أسف البابا فرنسيس الأحد لمقتل امرأتين من الرعية الكاثوليكية السبت في قطاع غزة، حيث يستهدف "مدنيون عزّل" بقصف وإطلاق نار.
وقال البابا إثر صلاة التبشير الملائكي في الفاتيكان: "ما زلت أتلقى من غزة أنباء مؤلمة وبالغة الخطورة. يتم استهداف مدنيين عزّل بقصف وإطلاق نار. قتلت أم وابنتها وأصيب أشخاص آخرون برصاص قناصين".
وأضاف "هذا الأمر حصل حتى داخل رعية العائلة المقدسة حيث ليس هناك إرهابيون، بل عائلات وأطفال ومرضى ومعوقون".
مقتل سيدتين في كنيسة بغزة
وقتلت القوات الإسرائيلية المتمركزة في مدينة غزة وسط القطاع، المواطنة الفلسطينية المسيحية من غزة ناهدة خليل بولس أنطون وابنتها سمر كمال أنطون، وأصابت 7 آخرين، بعدما استهدفت قناصتها كنيسة العائلة المقدسة.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الدبابات الإسرائيلية التي تحاصر حي الزيتون من مدينة غزة تستهدف أي شخص يتحرك داخل ساحة الكنيسة.
وتواصل القوات الإسرائيلية تهديد أكثر من 600 نازح غالبيتهم من أهالي غزة المسيحيين، مطالبة إياهم بإخلاء الكنيسة.
وكانت القوات الإسرائيلية قصفت صباح اليوم جمعية الشبان المسيحية في غزة، والتي تؤوي 300 نازح، مأ أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وفي 19 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، تعمدت القوات الإسرائيلية استهداف كنيسة الروم الأرثوذكس وسط مدينة غزة، والتي كانت تؤوي نازحين، ما أسفر حينها عن مقتل 18 مواطنًا.
تنديد فلسطيني بعد مقتل السيدة وابنتها
وعقب الحادثة، أصدرت البطريركية اللاتينية في القدس بيانًا، أدانت فيه القنص، واعتبرت أن "القوات الإسرائيلية قتلت ناهدة وابنتها بدم بارد داخل مبنى الدير حيث لا يوجد أي مقاومة".
كما أشارت الكنيسة إلى أن "القصف الإسرائيلي استهدف السبت دير راهبات الأمم تيريزا إضافة لتدمير خزان الوقود والمولد الكهربائي وإصابة عدد من الأشخاص".
وقالت الكنيسة في بيان: "لا يسعنا إلا أن نعبر عن استهجاننا من تنفيذ هذا الهجوم تحديدًا في الوقت الذي تستعد فيه الكنيسة لعيد الميلاد".