شنت إسرائيل غارات جديدة على غزة يوم الأحد، وسط تعرض قادتها لضغوط متزايدة لضمان إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.
عمل عدد من الفلسطينيين على انتشال جثث عالقة تحت الأنقاض بعد قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وشنت إسرائيل غارات جديدة على غزة يوم الأحد، وسط تعرض قادتها لضغوط متزايدة لضمان إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.
وقال الفلسطيني كرم عبد الله منصور، والذي نزح بسبب الحرب إلى رفح: "لقد أكد الجيش الإسرائيلي سلامة منطقة رفح، لكننا كنا في المنزل بسلام، نستريح مع أطفالنا ونسائنا وكبار السن وأفراد عائلاتنا المرضى".
وأضاف: "فجأة، أثناء الليل، تم قصف منزل جيراننا، مما أدى إلى إلحاق أضرار بعائلتنا".
وتابع منصور قائلًا: "دون سابق إنذار، تم استهداف منازلنا فجأة، ووجدنا أنفسنا في الشوارع بعد ذلك. وصلت سيارات الإسعاف وبدأت بنقل الجرحى من المنطقة".
وأشار الفلسطيني، وهو يقف على ركام منزله، إلى أن "طلب المساعدة بات صعبًا في ظل قطع الاتصالات عن القطاع"، معتبرًا أن "الاحتلال تعمد قطع الاتصالات، والمشكلة أنه لا يوجد أمان في كامل قطاع غزة".
ويشهد قطاع غزة انقطاعًا للاتصالات لليوم الرابع على التوالي، وهي المدة الأطول من بين عدة انقطاعات على مدار الحرب التي بدأت في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر.