Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: بسبب تغير المناخ.. موجة نفوق جماعي غير مسبوقة للمحار في غاليثيا بإسبانيا

صيد المأكولات البحرية التقليدي ضحية لتغير المناخ في غاليسيا.
صيد المأكولات البحرية التقليدي ضحية لتغير المناخ في غاليسيا. Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يثير ارتفاع معدل نفوق القواقع والمحار خلال فترة أعياد نهاية السنة في غاليثيا، أهم منطقة مصدّرة لثمار البحر في أوروبا، قلق أربعة آلاف امرأة يمارسن صيد هذه الكائنات البحرية ويعتشن منه.

اعلان

تشعر خوانا ماريا مارتينيس بأسى إزاء العدد الكبير من الرخويات النافقة على شاطئ بلدة إيا دي أروسا الواقعة في هذه المنطقة من شمال غرب اسبانيا. وتقول وهي تضع قفازات وتحمل مجرفة في يدها "لم أشهد خلال 42 عاماً مارست فيها صيد المحار، مثل هذا العام السيئ".

وفي هذه البلدة التي يبلغ عدد سكانها 5000 نسمة وتقع على بعد 50 كيلومترا من سانتياغو دي كومبوستيلا، سجلت الصيادات المعروفات باسم "ماريسكادوراس" واللواتي يكسبن رزقهنّ من جمع ثمار البحر على شواطئ هذه المنطقة المطلة على المحيط، هذه الظاهرة في الأسابيع الأخيرة.

وتقول كارمن سواريس مرتدية معطفاً ومعتمرة قبعة صوفية بيضاء "إنّ المشكلة هي نفسها في كل المنطقة (...) سيكون موسم الاعياد كارثياً". عارضة عبر هاتفها المحمول صوراً لمحار نافقة.

وعلى الشاطئ الذي تضربه الرياح، تنشغل قربها عشرات النساء في نكش الرمال بالمجارف لاستخراج ثمار البحر الثمينة، وهو نشاط درجت النساء تاريخياً على إنجازه مع تجمّعهنّ ضمن تعاونيات مسؤولة عن "تنظيم عملية الجمع".

يقول لنا العلماء إن ارتفاع حرارة الجو والماء والتلوث تؤثر كلها بشكل مباشر على المحار التي تصبح أضعف

وبحسب هذه المؤسسات، تراوحت نسبة نفوق المحار بين 60 و80% خلال الأسابيع الأخيرة على بعض الشواطئ وفي بعض مصبات الأنهر، المكان المفضل للقواقع والمحار والرخويات التي تحب القيعان الموحلة ويقبل عليها الإسبان بشكل كبير خصوصاً خلال فترة أعياد نهاية السنة.

يعود السبب الرئيسي لنفوق المحار بكميات كبيرة إلى الانخفاض غير الطبيعي في ملوحة المياه، وهي ظاهرة ناجمة عن هطول أمطار غزيرة في تشرين الاول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر في المنطقة، وإلى الارتفاع غير المعتاد في درجة حرارة مياه البحر بعد سنة شهدت موجات حرّ كثيرة.

تقول ساندرا أميثاغا (57 سنة) التي تمارس نشاط جمع ثمار البحر "يقول لنا العلماء إن ارتفاع حرارة الجو والماء والتلوث تؤثر كلها بشكل مباشر على المحار التي تصبح أضعف" وتنفق في النهاية.

ويثير هذا الواقع قلق العاملين في القطاع، إذ يشير الفاعلون فيه إلى أنّ 4 آلاف شخص يعتمدون على هذا النشاط. ويوضح الناطق باسم الاتحاد الإسباني لجمعيات الصيادين أن "ثمة أطناناً من المحار النافقة"، مع " تفاوت كبير في الأعداد النافقة من مكان إلى آخر".

وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، طالب المسؤول عن الشؤون البحرية في حكومة غاليثيا الإقليمية ألفونسو فياريس، السلطات الإسبانية بإعلان حالة الطوارئ في المناطق المتضررة من موجة نفوق المحار.

وقال إن "هذا وضع استثنائي جداً"، متعهداً خلال جلسة أمام البرلمان الإقليمي "اتخاذ التدابير اللازمة"، لمساعدة العاملين في هذا القطاع.

المصادر الإضافية • ا ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مزارعون بولنديون يغلقون المعبر الحدودي مع سلوفاكيا احتجاجا على حمولات من الحبوب

تغير المناخ: شهر يناير الأكثر سخونة في العالم على الإطلاق

في الغرب الأمريكي..عواصف ثلجية وفيضانات وأمطار في كاليفورنيا وطقس متجمد في ألاسكا