قدمت النيابة العامة، اليوم الأحد لائحة اتهام ضد إسرائيلي انتحل شخصية مقاتل وشرطي وسرق وذخيرة ومعدات عسكرية من منطقة القتال في غزة.
منذ 7 أكتوبر تظاهر المدعو روعي يافرح بأنه عنصر في الجيش الإسرائيلي، حتى أنه استغل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للجنود في غزة، والتقط صورة معه.
دخل يافرح القواعد العسكرية دون مراقبة، ومكّنه انتحاله لشخصية مقاتل ورجل شاباك من الوصول إلى الأسلحة بسهولة، فسرق كميات كبيرة من الذخائر وأجهزة الاتصال، واستولى كذلك على زي عسكر وطائرة مسيّرة، وعند اعتقاله كان يخزن في سيارته سلاحاً وفي شقته وشقة والدته.
وتشمل لائحة الاتهام ضده جرائم سرقة أسلحة وذخائر، والحصول على شيء بطريق الاحتيال في "ظروف مشددة".
وتنعكس الظروف المشددة في أنه "خلال حالة الطوارئ التي تعيشها دولة إسرائيل، قدم المتهم نفسه كمقاتل ويشغل مناصب في الأجهزة الأمنية والوحدات الخاصة، من أجل سرقة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات، التي نقصت من كمية أسلحة الجيش الإسرائيلي والشرطة".
وخلال التحقيق معه، أكد المتهم أنه لم يخدم أبدا في الجيش الإسرائيلي وادعى أن القنابل اليدوية التي كانت بحوزته عثر عليها وحاول إعادتها لقاعدة زيكيم العسكرية، كما ادعى أنه حصل على بعض المعدات والأسلحة خلال المعارك، و"كان الغرض منها حماية البلاد".